قدر مدير الأمن العام الفريق محمد البسامي أن أكثر من 57 مليون زائر سيتم نقلهم من وإلى الحرم المكي الشريف عبر الحافلات خلال هذا العام، وذلك تقليلاً لدخول أكثر من 7 ملايين مركبة صغيرة في حدود الحرم.
وقال خلال المؤتمر الصحفي الأول لقيادات قوات أمن العمرة إن خطط المواسم السابقة تخضع للمراجعة
في بداية كل عام، وتُدرس كافة التقارير الميدانية، وتُقيّم العمليات التشغيلية، ويتم تحديثها وفقًا لمتطلبات الموسم الجديد.
وتابع الفريق البسامي: تضمنت الخطة عددًا من المحاور هي الأمن وإدارة تنظيم الحشود، إدارة الحركة المرورية، الخدمات الإنسانية، فضلا عن دعم وتمكين الجهات الخدمية المشاركة.
وأكد مدير الأمن العام أن أحد أركان خطة هذا العام هي تشغيل محطات النقل العام لتوزيع الكثافة على الحرم المكي، وتخصيص صحن المطاف والدور الأرضي للمعتمرين، بالإضافة إلى أن التوسعة السعودية الثالثة والساحات الخارجية ستخصص للصلاة، وتم افتتاح الممر الواقع بين التوسعة السعودية الثالثة ومشروع المطاف لتسهيل حركة قاصدين بيت الله الحرام، وأردف: “أصبح لدينا تنظيم محكم لإدارة الحشود خاصة خلال صلاتي التراويح والتهجد، ونعمل كل عام على توظيف التقنية بشكل كامل في جميع مرافق العمرة والحج”.
وتحدث مدير الأمن العام الفريق محمد البسامي عن جاهزية قوات أمن العمرة لمباشرة أعمالها ابتداءً من الاول من رمضان، وتم تخصيص فٌرقًا لضبط المظاهر السلبية مثل التسول والافتراش المعيق للحركة، والتأكيد على أن الحرم وساحاته مخصصه للعبادة.
ودعا الزوار والمعتمرين كافة للتقيد بهذه المقاصد في الأرض المقدسة، مؤكدا أنهم يعملون على توظيف التقنية بشكل كامل في جميع مرافق العمرة والحج.
من جهته، أكد نائب مدير عام الجوازات اللواء د. صالح المربع أن الجوازات استكملت استعداداتها في جميع المنافذ الجوية والبحرية والبرية لإستقبال ضيوف بيت الله الحرام، واصدار التصاريح للمؤسسات والشركات العاملة في الموسم، كما تم رفع جاهزية القوات المشاركة في إستقبال المعتمرين خلال شهر رمضان المبارك، وتقديم الدعم لجميع المنافذ بالكوادر البشرية التي تتحدث بعدة لغات، إضافة إلى تقنيات حديثة تستخدم لأول مرة في هذا الموسم.
واضاف أن الجوازات السعودية لديها القدرة على توجيه فرق متخصصة للتعرف على الأشخاص التائهين من خلال الحقائب المتنقلة، التي بدورها تتعرف على هويات الأشخاص، لافتاً إلى وجود أجهزة محمولة في جميع المنافذ لكشف الوثائق المزورة، وقد تم دعم المنافذ بكوادر مؤهلة وقادرة على التحدث بعدة لغات، ومزودة بأحدث التقنيات الذكية للترجمة الفورية، وتقديم الرسائل الإعلامية والتوعوية للمعتمرين بعدة لغات متوفرة بشكل دائم عبر الرقم الموحد لتوعية المعتمرين 922.
وأكد نائب مدير عام الجوازات اللواء د. صالح المربع أن هوية الزائر الإلكترونية تُغني عن حمل الجواز أثناء التنقل داخل المملكة العربية السعودية، وأن المدة المعتمدة 90 يومًا للقادمين بتأشيرات العمرة.
مدير الدفاع المدني المكلف اللواء د. حمود الفرج ختم المؤتمر بالتأكيد على تنفيذ جولات ميدانية لجميع المنشآت التي يرتادها المعتمرين بدايًة من المنافذ إلى وصولهم إلى مكة والمدينة بسهولة، وتم التأكد من توفر متطلبات السلامة والوقاية خلال شهري رجب وشعبان لاستعدادات استقبال القاصدين لتوفير بيئة آمنه خلال موسم رمضان المبارك.