ذكر الباحث الشرعي بحساب الأهلة ،عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك، الأستاذ ماجد بن ممدوح الرخيص،
أنه بمشيئة الله سوف يتحرى المسلمون هلال رمضان مساء الأربعاء التاسع والعشرين من شعبان،
بتوقيت مكة المكرمة، ولا يكون هذا العام فرصة ترآئي لأن الهلال المتناقص (المتضائل) يغيب قبل مغيب الشمس بتسع وعشرين دقيقة،
لذلك من المستحيل أن يرى في جميع البلدان.
ويكون يوم الخميس الموافق ٢٣ أبريل هو المتمم لشعبان
ويوم الجمعة الموافق ٢٤ أبريل٢٠٢٠ سيكون بمشيئة الله هو غرة رمضان لجميع المحيط العربي وأرى بأن يكون أيضاً لجميع الدول الإسلامية لأن أم القرى ومن حولها هي مطلع لكل من على المعمورة.
لاتصالهم معها بجزء كبير من الليل ومن النهار مثله.
قال صلى الله عليه وسلم: (صُومُوا لِرُؤْيَتِهِ وَأَفْطِرُوا لِرُؤْيَتِهِ، فَإِنْ غُبِّيَ عَلَيْكُمْ: فَأَكْمِلُوا عِدَّةَ شَعْبَانَ ثَلَاثِينَ)
وينبغي الاهتمام بهلال شعبان حتى تُعرف ليلة الثلاثين التي يُتحرى فيها هلال رمضان .
روى عن عائشة أنها قالت:(كان رسول الله يتحفظ من شعبان ما لا يتحفظ من سائر الشهور،
فإذا رأى هلال رمضان صام، وإن غم عليه عد شعبان ثلاثين يوما وصام)
وفي ليلة الثلاثين من رمضان إن رأى الهلال أفطر وإن لم يراه أتم عدة رمضان ثلاثين يوماً .
وهو الحاصل برمضان المقبل بعد أيام قليلة.
فلله الحمد والمنة إن دخول الأشهر صحيحة من بداية السنة الهجرية.
فالواجب علينا بعد إتمام عدة شعبان صوم رمضان كحال فعل النبي صلى الله عليه وسلم،
وبعد الإتمام لا يصح ربط الهلال بدخول شهر الصيام.
ولا يصح أن يسمى ترآئي إنما هو استطلاع لا يبنى عليه حكم ، بينما الترآئي هو مابني عليه حكم سواء كان بالرؤية أو بإكمال العدة.
ويرجع عدم رؤية هلال رمضان غالباً:
لأن الاقتران حدث صباح المتمم يوم الخميس ٢٣ أبريل
الساعة ٥٤ ث : ٢٥ د : ٥ س صباحاً ، فيكون عمر الهلال صغيراً والإضاءة ضعيفة جداً جداً
وارتفاع القمر أقل من خمس درجات.
لذلك يكون رؤيته مستحيلة في عموم الخليج العربي
والوطن العربي،
وقد يرى بالرباط بصعوبة بالغة بحالة صفاء الجو وباستخدام الآلات البصرية الحديثة.
وكذلك قد يرى بأقصى أمريكا الجنوبية من جهة المحيط الأطلسي أيضاً بحالة صفاء الجو ، باستخدام الآلات البصرية الحديثة.
أما دول الشرق والجنوب والشمال فإننا لا ننظر لمطالعها لأن مكة وما حولها إلى جهة الغرب تكون مطلع لها .
وقد رتبنا بمشيئة الله فرص الوقت المتاح لرؤية الهلال بقصد الاستطلاع بعد اختفاء قرص الشمس مباشرة عند المغيب لبعض المدن والأماكن حسب ما يتبين من معطيات علمية والعلم عند الله :
•مكة المكرمة:الوقت المتاح للترآئي دقيقة واحدة فقط.
•جازان :الوقت المتاح للترآئي دقيقة واحدة فقط.
•سدير :الوقت المتاح للترآئي (صفر) دقيقة.
•تمير :الوقت المتاح للترآئي (صفر) دقيقة.
•البكيرية :الوقت المتاح للترآئي (صفر) دقيقة.
•عَمَّان :الوقت المتاح للترآئي (صفر) دقيقة.
•القاهرة :الوقت المتاح للترآئي دقيقة واحدة فقط.
•الخرطوم : الوقت المتاح للترآئي دقيقتان .
•الرباط : الوقت المتاح للترائي ست دقائق
ويكون عمر الهلال ١٤دقيقة : ١٧ساعة
•أمريكا الجنوبية جهة المحيط الأطلسي :
الوقت المتاح للترائي ثلاث عشرة دقيقة،
ويكون عمر الهلال ٥٩دقيقة :١٩ساعة
فإذا أكملت عدة شعبان بعده مباشرة،
فاليوم الذي يليه وجب دخول رمضان وصيامه حتى ولو لم ير الهلال لأن ظروف دخول رمضان التي يبنى عليها الحكم ،قبله وليست بعده لما ذكرنا من أسباب سابقة.
توجيهات نبوية عند دخول رمضان:
قوله صلى الله عليه وسلم : ( لا تصوموا حتى تروا الهلال ولا تفطروا حتى تروه فإن أغمي عليكم فاقدروا له )
وفي [ ص: 155 ] رواية : ( فاقدروا له ثلاثين ) وفي رواية : (إذا رأيتم الهلال فصوموا وإذا رأيتموه فأفطروا فإن غم عليكم فاقدروا له)
وفي يوم التاسع والعشرين من رمضان يغيب الهلال المتناقص أيضاً قبل غروب الشمس بإحدى عشر دقيقة، فيحتم أن يقدر له،
ويحدث الاقتران بعدها بنفس الليلة الساعة ٨:٣٩م بتوقيت مكة المكرمة
ويكون السبت هو المتمم لرمضان
ويوم الأحد ٢٤ مايو “٢٠٢٠” غرة شوال(الفطر)
التعليقات 6
6 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓
ماجد ممدوح الرخيص
2020-04-21 في 2:36 م[3] رابط التعليق
بسم الله وحده ولانبي بعده، عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم أما بعد:
اطلعت على كثير من الحسابات الفلكية لأنني مهتم بهذا المجال وأحرص كل الحرص على نشر سنة النبي صلى الله وعليه وسلم فيها،
فمن البديهي جداً،سوف أجد بداية المشوار الانتقاد إن لم يكن الإزدراء، ولكن لدي من الأدلة التي توقف كل التخوضات في وحل الجهل،
وكلامي هذا لا أخص به أحد ،إنما أتكلم بشكل عام للفائدة، لأنه في مجال البحث وتحقيق المعرفة التي ترفع الحرج عن المسلمين في ممارسة شعائر دينهم،
وكل مسلم يلزمه خدمة دينه وإخوانه المسلمين وهداية الضال إلى الطريق المستقيم.
-وبعد الدراسة والتحقق الكثير ،وجدت أن الأشهر الهجرية التي يترآءى الهلال فيها المسلمين، اكتفيت بما أمر به النبي ﷺ لأنه هو الذي يصلح به حال الأمة
شهران فقط وهما:
١-هلال رمضان من نهاية شهر شعبان
٢-هلال شوال من نهاية رمضان
ولم يكن بداية شعبان بالحساب لورود الأدلة الشرعية:
لم يذكر نهاية رجب مع بداية شعبان ليكون التحري لهلال شعبان ولم يأمر به النبي صلى الله عليه وسلم
-أما ما روي عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت 🙁 كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتحفظ من شعبان مالا يتحفظ من سائر الشهور،)
لاحظ بأن التوضيح بالتوجيه لآخر الشهر، التي دلت عليه أحاديث كثيرة وهو ،
( فإذا رأى هلال رمضان صام ، وإن غم عليه عد شعبان ثلاثين يوماً وصام)
ولم يتدخل النبي صلى الله عليه وسلم بالذي يفسد حساب الأمة وإنما كان صلى الله عليه وسلم يصلح الحال
إنما أمر صلى الله عليه وسلم بضبط الحساب ولكن أخذ البعض من هذا الحديث أننا أمة لا تشجع العلم ولا التعلم وتستأنس بالجهل ،
والوارد بالحديث إنما هو ضبط للحساب ،حينما جعل له ﷺ له قاعدة بحسب الاستطاعة،
فقد أخرج البخاري ومسلم عن ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال: إنا أمة أمية، لا نكتب ولا نحسب، الشهر هكذا وهكذا. يعني مرة تسعة وعشرين، ومرة ثلاثين.
وأمرنا ﷺ بالتقدير،اقدر، له ،وذكر الثلاثين لشعبان
وإكمال عدة شعبان ،وعدة رمضان عند الغمام
فرمضان ثابت برؤية الهلال أو إكمال عدة شعبان٣٠ يوما
وكذلك شوال إما رؤية الهلال أو إتمام عدة رمضان٣٠يوما
بل إن ديننا الحنيف شجع على العلم ووقر العلماء وجعلهم ورثة الأنبياء
وقد قال الله تعالى: }هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ ۚ { يونس 5
فلم يَقْصِر الله العلم على أن جعل الشمس ضياءً والقمر نوراَ فقط ،
بل حثنا على تعلم علم عدد السنين والحساب، ولا يحصل ذلك بالخرص والتخمين إلا بتعلم الحساب .
لأنه ﷺ حسب وصام وأفطر
ولم يكن بالترآئي لا لشهر رجب ولا لذي القعدة ولا لذي الحجة ولا لمحرم إلا ماذكرنا
والحساب الفلكي تعرف دقته ليس بالدقيقة بل بالثانية
ويثبت دخول الشهر الجديد بعد الاقتران
وأن يغيب الهلال الجديد بعد مغيب شمس يوم التاسع والعشرين أو الثلاثين ولو بدقائق في كل شهور السنة ماعدا ما ورد فيهما دليل بإثبات الرؤية البصرية أو إتمام العدة ثلاثين يوماً ،
وهما :
أ- ( هلال رمضان ) إن لم ير هلال رمضان بعد انقضاء التاسع والعشرين من شعبان فإن شعبان تكمل عدته ثلاثين يوماَ
ب ـ ( هلال شوال ) وإن لم ير هلال شوال بعد انقضاء التاسع والعشرين من رمضان فإن رمضان تكمل عدته ثلاثين يوماً
ولا أعيب الذي أكمل عدة رجب لأنه اجتهد ولكل مجتهد من اجتهاده نصيب،
ويرجع تثقيف الأمة ودلهم للصواب،لأن الحساب حقيقة لا تستطيع أن تحكمه ، لأنه علم غريب على العرب،وكل فترة مع كل اختلاف يتبين للأمة فيه أحكام جديدة
ولو أردنا أن نكلف أنفسنا بشئ ليس مفروضا علينا لحملنا أنفسنا مالا نطيق.
-اضرب لكم مثالا على حسب حالنا الحالي حينما ألزمنا أنفسنا برؤية هلال شعبان ولم نكتفي بالحساب الفلكي الدقيق ،حصل الآتي:
•بإكمال عدة رجب استناداً على الرؤية بدأنا شعبان الخميس،ونتحرى رؤية هلال رمضان مساء الخميس المقبل لأنه ال٢٩ وعليه إذا رأينا الهلال صمنا
رمضان يوم الجمعة وهو أول أيام رمضان،مع أنه رؤيته صعبة جداً ،بالوطن العربي ماعدا المغرب تكون وقت الرؤية بعد مغيب الشمس ستة دقائق ،
يكون بإصفرار الشمس
أما بأقصى أمريكا الجنوبية من جهة المحيط الأطلسي تكون فرصة وقت الرؤية ١٣ دقيقة من غياب الشمس مباشرة،
وإذا لم نتمكن من رؤيته أكملنا عدة شعبان ٣٠يوماً تجعلنا أن نفطر يوم الجمعة أول رمضان.
والسبت يعتبر هو أول أيام رمضان،
يعني نبدأ ثاني أيام رمضان.
وإذا لم نتكلف الحساب ولم نتحرى الهلال إذا اعتقدنا بأن رؤيته ليست من الأشهر الشرعية المنصوص عليهما ،كما ذكرنا
يحصل الآتي :
فشهر رجب ٢٩يوماً ،وبداية شعبان يوم الأربعاء والترآئي يوم الأربعاء ولا يرى الهلال لأنه يغيب قبل مغيب الشمس ب٢٩دقيقة بتوقيت مكة المكرمة.
لذلك نكمل عدة شعبان ٣٠يوماً بيوم الخميس
ولا تكن رؤية الهلال علينا ضرورة شرعية
فنصوم تلقائياً اليوم الذي يعقب الخميس وهو الجمعة
الموافق٢٤مايو ولا نصعب على أنفسنا
ولا نتحمل مالا نطيقه.
هذا مثل ضربته مع الأدلة على حال هذه الأمة هذا العام ١٤٤١هـ وأنتم الحكم،قد عرفتم الفرق بين اليسر والعسر.
بسبب اعتقاد الحكم.
-وذكرت ذلك ليس معصية للسلطان ولي أمرنا ،أو تخطئة المسلمين لأن الأمر يخص المسلمين جمعيا،
لابد من البحث والتحري الدقة فيه وعدم الانتصار للنفس لكي نصل إلى الحق.
إنني باحث شرعي وباحث فلكي في آنٍ واحد، أوضح للناس من الحساب ما عليه دليل لا ألزم الأخذ به ،ولكن من طعن به أطالبه الدليل
فأنا أعيش في البلاد المباركة بلاد الحرمين الشريفين،أصوم معهم وأفطر معهم،ولا أخرج على ولي أمري ولهم السمع والطاعة في المنشط والمكره، وفي العسر واليسر .
وما كتبته لأريد أن يناقش بين المسلمين،لأنهم قد يصلون لشئ لم أصل إليه، ينفع الأمة.
ولدي بحث أيضاً يجعل مكة أم القرى مطلع للأهلة لجميع بلدان العالم نشرته في قناتي
فما كان صواباً فمن الله وأحمد الله عليه،
وما كان خاطئاً فمن نفسي ومن الشيطان وأستغرُ الله.
والله الموفق.،،
الباحث الشرعي، عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك / الأستاذ ماجد بن ممدوح الرخيص
الخبر بصحيفة الوطن نيوز
http://www.watannews-sa.com/49304/
ممدوح الشمري
2020-04-21 في 5:55 م[3] رابط التعليق
الله يقدرنا على صيامه
غير معروف
2020-04-21 في 5:59 م[3] رابط التعليق
بسم الله ماشاءالله ،،، شراح وافي ومفصل
وجزاك الله خير الجزاء
ابو بندر
2020-04-21 في 6:01 م[3] رابط التعليق
بسم الله ماشاءالله
شرح وافي ومفصل والله يجزاك خير الجزاء
نواف رجا
2020-04-22 في 7:27 ص[3] رابط التعليق
كل سنة تحصل هذه الأخطاء برمضان
وين حرمة الشهر الفضيل
عايض مهند
2020-04-22 في 7:28 ص[3] رابط التعليق
جزاك الله خير على تعبك والله يقدر علينا الصيام