لا أحد ينكر دور الإعلام و عشق الرياضة و ما لها من أثره في حياة الناس ونحن أحببنا أن ندون حواراً مع من ” مر ” بهذه التجربتين وهو الاستاذ : عبدالرحمن خليل اللاعب سابقاً و الإعلامي حالياً ليتحدث لنا عن تجربته.
– بداية أستاذ عبدالرحمن حدثنا عن بدايتك في الاعلام ؟
بدايتي في الإعلام كانت مبكرة في عام 1428هـ عندما أصبت إصابة مزمنة في الظهر ابعدتني عن ممارسة كرة القدم ، اتجهت للإعلام بدعم استاذي وقدوتي يحيى جابر الذي تتلمذت على يده وكان أول من وضعني على مسارات الصحافة إثر رؤيته لكتاباتي التي كنت أصيغها بداية في دعم فريقي في الأحياء آنذاك فريق الخليج ، وهنا كانت إنطلاقتي عبر مجلة النادي الأسبوعية التي تحولت إلى صحيفة يومية قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة وتودع الصحافة للأبد .
– بالنظر إلى هواياتك الإعلام والشعر هل لديك طقوس معينة لخروج المُفردة سواء كانت شعراً أو نثراً ؟
بلا شك أن الممارس الجيد للصحافة لا يختلف كثيراً عن الشاعر والأديب لأنه يسعى لتقديم مادته الصحافية وفق منهجية لغوية تشعر القارئ بالحس الصحفي وتوضح له الفرق بين الحديث العام والخبر أو التقرير أو أي من أنواع الصحافة المكتوبة أو حتى المرئية والمسموعة ، وتحديداً العناوين تحتاج هذا النوع من التوافق وبداخل الخبر تحتاج إلى إضافة العديد من المترادفات والمتضادات والصور الجمالية التي تضيف للمادة نكهة خاصة وتُميزك عن غيرك .
– ماذا استفدت من مهنة المتاعب ( الإعلام ) ؟
– في الصحافة لم استفد سوى معرفة العديد من الشخصيات التي اعتز بها كثيراً ، مع العلم بأنني منذ 13 عاماً في الصحافة لم أحصل على أي مبلغ مالي لا مكافأة ولا راتب ولا أي من ذلك ، وربما استفدت أيضاً زيادة الكم المعلوماتي والمخزون الثقافي في عدة مجالات مختلفة واستفدت من تجارب الآخرين في حياتهم الخاصة وعملهم بشكل عام .
– الجميع يتمنى النجاح في عمله فما هي أبرز النقاط التي تحقق للموظف مثل ذلك ؟
كل انسان بإستطاعته التفوق العملي بشرطين أساسيين الأول هو الإلتزام التام بتنفيذ كافة مهامه اليومية دون تعطيل أو تأجيل لإيقاف تراكم العمل وفقدان السيطرة ، كذلك أن يعي بأنك يقدم خدماته بأجر لا فضل له ولا منة عليه به ، وأن يضع نفسه مكان المراجع أو طالب الخدمة بذلك سيتم إنجاز العمل بشكل سريع وبدقة متناهية .
– ماذا عن تجربتك مع قرية عسير في الجنادرية 33 ؟
تجربتي في مهرجان الجنادرية كانت بعد عمل أراه جيداً في المركز الإعلامي بمهرجان أبها للتسوق لعام 2018م.
قدم رئيس الوفد الأستاذ: أسامة مشبب آل ماطر دعوته لي بالتواجد ضمن الفريق الإعلامي في المهرجان الوطني للتراث والثقافة بالجنادرية 33 وكان خير الداعمين لي ، وبصراحة أي شخص يتمنى مثل هذه الفرصة لرد دين منطقة عسير عليه وتمثيلها بالشكل الذي يحرص عليه الجميع بداية من سمو أمير المنطقة وصولاً لأهالي عسير النبلاء ، وهي تجربة ربما أضافت لي الكثير في ظل تقصيري الواضح في إضافة أي امر عليها .
– ماذا يعني لك العمل الخيري ؟
بالنسبة للعمل الخيري بكل صدق الصحافي يحمل رسالة نبيلة وهدف سامٍ وهو عين المجتمع ، والقطاع الثالث يحتاج من الجميع الوقفة الصادقة احتساباً للأجر من الله سبحانه وتعالى ومساهمة بالقلم في توجيه المجتمع ورجال الأعمال نحو دعم هذه الجهات التي تعمل لخدمة المجتمع في جانب مهم يحتاجه الجميع ( التكاتف والتآلف ) .
– الدراجات النارية أصبحت عنصر نجاح في معظم فعاليات منطقة عسير ، فما هي أبرز المعوقات التي تواجه قائدي الدراجات النارية ؟
الدراجات بصراحة تعاني من ضعف الإهتمام ومن نظرة سلبية لا تجسّد الواقع النبيل لشباب الوطن والمنطقة خصوصاً ، وربما ينظر لهم البعض كمزعجين أو مراهقين ولكن للتوضيح على سبيل المثال فريق متحدون عسير للدراجات النارية هو فريق لم يحضر أعضائه مائدة الإفطار مع ذويهم لمدة 12 عام عبر توزيع وجبات إفطار الصائم تطوعياً ، مع مشاركتهم في العديد من من المشاركات الوطنية والحملات التوعوية الهادفة التي تبنتها جهات حكومية أو أهلية أو من القطاع الثالث .
ماذا عن رالي وفعاليات ” وطننا سياحتنا ” ؟
فكرة الرالي ارتكزت على دعم السياحة الداخلية في عسير وعلى إيصال رسالة ان منطقة عسير الحدودية تنعم بفضل الله ثم بفضل جنودنا البواسل حُماة الوطن بالأمن والأمان ولله الحمد ويعيش المواطن والمقيم حياته بصورة طبيعية ويمارس هواياته بشكل طبيعي .
وحظيت النسخة الماضية بدعم أمانة منطقة عسير وشهدت إقبالاً كبيراً على الفعاليات المصاحبة وحققت أصداء واسعة بمشاركة أكثر من 350 دراجاً من داخل وخارج المملكة .
– ما السر وراء تواجدك في معظم المراكز الإعلامية بالمهرجانات ، وهل أتيحت لك الفرصة لتنمية الموهبة الإعلامية ؟
اشكر لك كلامك المحفز والجميل وثقتك
جميع المهرجانات وأي نشاط في منطقة عسير يُسعدني أن أتشرف بالعمل به وإبرازه لأن المنطقة وتنميتها السياحية خصوصاً تستحقان ذلك ، ومن مهام الإعلامي أو الصحافي دعم أي عمل مميز وإنصاف المجهودات الكبيرة التي يشاهدها بشرط رئيسي هو ( المصداقية ) وليس التطبيل وبوجود أدلة وبراهين تدعم الإشادة أو حتى الإنتقاد .
أما موهبتي الإعلامية فلا أعتقد أنها تحتاج التنمية حالياً ، صحيح بأنني لا زلت اتعلم الكثير ولكن بصراحة لا يوجد في الوقت الحالي مكان للإعلامي الحقيقي والصحافي المهني في ظل مزاحمة الدخلاء .
– منذ صدور قرار السماح للمرأة بممارسة الرياضة لم نرَ أي حراك رياضي يُذكر سوى في بعض المدن التي شكلت أندية منذ وقت مبكر وقبل صدور هذا القرار ، فما السبب من وجهة نظرك ؟
اعتقد بأن المجتمع لا زال ينتظر الإنطلاقة الحقيقية للبرامج الرياضية النسائية كي يتقبلها تدريجياً كما حدث مع قيادة السيارة وتمكينها في إدارة الجهات والدخول في الوزارات بقوة وبصراحة أثبتن نساء المملكة قدرتهن على التغيير نحو الأفضل واحترافيتهن في صُنع مستقبل مختلف يواكب رؤية 2030م .
– هناك أحاديث حول تأسيس نادي رياضي نسائي في مدينة أبها وفريق كرة قدم تحديداً ، ماذا عن هذه المعلومة وهل سترى النور قريباً ؟
بالفعل فيما يخص فريق كرة القدم النسائي هذا صحيح وهو الآن ضمن خطط وبرامج إحدى الجمعيات النسائية المتخصصة وسيرى النور عما قريب .
– ثقافة المرأة رياضياً لم تتجاوز حضور أندية هدفها الرئيسي إنقاص الوزن ، فكيف يمكن أن تُسهم الجهات ذات الإختصاص في رفع مستوى الوعي الرياضي لدى المرأة وتنويع الأنشطة الرياضية التي تمارسها ؟
الرياضة والمرأة أعتقد بأنهما على توافق دائم بحكم أن المرأة اكثر حيوية ونشاط من الرجل بصراحة ، والإتحاد السعودي للرياضة للجميع أبرز قياداته نسائية مثل الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان وأضواء العريفي وشيماء الحصيني وغيرهن الكثير واتجاههم في القادم من أيام يدعم جميع الرياضات النسائية بقوة .
وشاهدنا قبل فترة لاعبة كرة قدم سعودية محترفة في أوروبا، وأول سيدة تقود دراجة نارية، مع دة فعاليات للمشي والماراثون النسائي وكل ذلك سيجد الدعم والتقبّل والتعايش معه .
كما أن مستقبل المرأة في السعودية مشرق بثقة القيادة وحرصها على حقوق المرأة وما يعزز مكانتها وأهميتها في المجتمع السعودي
– هل تؤمن بالعمل مع فريق واحد بمهام متعددة ومختلفة ؟
الفريق الواحد مهما تنوعت الأعمال به سيكون فريق عمل فولاذي في حال ( كان الجميع على قلب واحد ، مع وعي الجميع بأن الإختلاف لا يفسد للود قضية ولا يؤثر على سير العمل ، والتأكيد على أن الأمور الشخصية ليس لها علاقة بتقدّم العمل والإنتاجية )
والجزء الأهم هو معرفة أن النجاح للجميع والفشل كذلك للجميع .
– بماذا تُفسّر ما نشاهده في إعلام عسير وإن جاز القول في تسميتها ( صراعات ) ، وهل هناك إنتاجية ؟
الإعلام في عسير بصدق يسير نحو الهاوية بسرعة ويجب أن نتدارك ذلك قبل ( خراب مالطا ) .
الصراعات أمر طبيعي في كل مجال من مجالات الحياة ولكن كما قيل ( كن صديقاِ جيداً أو عدواً بشرف ، لا تقف في المنتصف ) .
مشكلتنا تكمن في عدم الصراحة ويوازيها المجاملة والتملّق .
كن صريحاً بأدب وانتقد العمل وليس الشخص ، وكُن عنصر بناء لا مُعوّل هدم ، والمثالية مطلوبة ولكن لا للتبذير والإسراف فيها .
وفي الحقيقة إن الصراعات الحالية خاضها العديد من غير المؤهلين لذلك خرجت عن السيطرة وتجاوزت نطاق الخطوط الحمراء .
– في نظرة إعلامية الكثير من الإعلاميين مهمتهم نقل أخبار العلاقات العامة وأصبحت نظرة المجتمع لهم أنهم مطبلين وذلك لوجود الكثير من الخلل والقصور على الواقع في بعض ما يُقدّم للمواطنين من خدمات ، فمن ترى في نظرك من الصحف التي تطرح النقد للجهة المقصرة ؟
أَولاً هناك فرق بين الإعلامي والصحافي الذي يصنع مادته الإعلامية بمهنية وبين ( المراسل أو دعنا نطلق عليه وسيلة إعلامية )
فلن تجد أي خبر علاقات عامة يضع لك خطأ أو سلبية من الجهة بل على العكس التلميع والتطبيل وبالعامية ( التقويز ) .
– ما هي وصفة بقاء ضمك في دوري المحترفين ، وكيف تقرأ توهّج أبها هذا الموسم ؟
نجاح نادي ضمك في البقاء مرهون بإلغاء الدوري لهذا العام ، وأنا لست متشائماً ولكن ضمك أهدر فرصة البقاء في الدور الأول وكانت استفاقته متأخرة .
أما أبها فقد بدأ بمستوى مميز تدريجياً وعانى من هبوط بسيط في مستواه ثم عاد للمسار الصحيح وبقائه بات مسألة وقت فقط .
الفرق في الناديين كان في إختيار المحترفين والمدرب المتمكن الذي يتناسب مع طريقة اللعب في دوري المحترفين ويضع خططه بما يتناسب مع إمكانيات لاعبي فريقه .
– في المنطقة 12 نادياً رياضياً وبحكم قربي من هذه الاندية فأنت من الاشخاص الذين دعموا جميع هذه الاندية إعلامياً ، فما وجهة نظرك ورأيك في المراكز الاعلامية بأندية عسير ؟
المراكز الإعلامية في الأندية تعاني من استقطاب شخصيات غير مؤهلة ويعتبرها البعض فرصة للبروز والظهور أو يجلب المقربين منه للسيطرة عليهم وتوجيه أقلامهم في صالح النادي والإدارة ولذلك انا مبتعد عن العمل بصفة رسمية في الأندية بسبب وحيد وهو أنني لا استطيع رؤية الخطأ وتجاهله او الصمت عنه .
ولذلك اكتفي بدعمهم فيما يستحقون وانتقدهم عندما أجد التقصير والخطأ .
والملفت هذه الأيام هو المواكبة العصرية لنادي أبها لمتطلبات الإعلام الحديث ، وبصراحة الأخ عبدالرحمن آل ميلس يقدم برفقة أعضاء مركز نادي أبها الإعلامي درساً في التألق وتحقيق النقلة النوعية الإعلامية في أندية المنطقة والوطن عامة .
وفيما يخص نادي ضمك فإن مركزه الإعلامي يفتقد بكل صدق لمشاري الغاوي وسعيد قعيس السرحاني .
عبدالرحمن خليل في وقت مضى كان قريباً من نادي ضمك وتدعمه إعلامياً ، فما الذي تغيّر حتى أننا لم نعد نجد ذات الإهتمام والتعاون حالياً ؟
لن اتوقف عن دعم أي عمل رياضي أو غير رياضي يستحق الإنصاف .
كما أنني لم ولن أتوقف عن دعم ضمك وتجمعني علاقات أخوية بالعديد من منسوبيه الحاليين والسابقين من رؤساء وأعضاء مجلس إدارة وجمهور ولاعبين ، وتوقّفت بسبب ضعف التواصل الإعلامي بيني وبين المركز الإعلامي بالنادي مع الإنتقائية في التعامل مع الإعلاميين حالياً من أبرز الأسباب .
وضمك أو غيره سيجد الدعم لأن العمل لا يتأثر بأي عوامل أخرى والمهنية تفرض النظر للزوايا بكل حياد وتجرّد .
– ما هو رأيك في الاعلام الرياضي بالمنطقة وماذا قدّم للأندية والجماهير ، مع العلم أن عسير أكثر منطقة أُلغيت بها المؤتمرات الصحفية بعد المباريات في دوري كأس الامير محمد بن سلمان للمحترفين ، وهل يحتاج الإعلاميين لتقديم دعوات خاصة للحضور ؟
الإعلام الرياضي في عسير بعيداً عن المراكز الإعلامية
لم يقدم للجمهور الرياضي مواد تستحق المتابعة ولا زال ينقصه الكثير من الدعم لرياضة المنطقة ولأنديتها .
أما المؤتمرات الصحفية فأبرز سبب غياب الإعلاميين عنها هو فقدان المهنية بمعنى ( معظم الإعلاميين ينتظر الخبر الجاهز مسبق الصُنع ولا يبحث عن صناعة المحتوى ، كذلك ربما بطاقات العضوية المخصصة لحضور هذا النوع من المؤتمرات لم يحصل عليها الكثير رغم سهولة ذلك والتي ترتبط بخبرة ١٠ سنوات أو خطاب من صحيفة معتمدة ) .
أضف إلى ذلك أن بعضهم ربما يُحرج نفسه بأسئلته التي لا تمُتّ للصحافة بأي صلة ، وقد حضرت اكثر من مناسبة ووجدت أسئلة كان طلب تفسيرها أصعب من اختبار القدرات في الثانوية العامة .
– الإعلام الرياضي يتجه للسوقية وإثارة التعصب الجماهيري والنقد القائم على مبدأ السخرية والإستفزاز ، ألا ترى أنه بحاجة لضوابط وفرض عقوبات أشد صرامة ، وكيف تُقيّم مستوى البرامج الرياضية من ١٠ وخصوصاً برامج الشو الرياضي ؟
الإعلام بشكل عام يعاني من الدخلاء ولذلك لا غرابة في تدني مستوى الطرح الإعلامي الرياضي ، ومشكلة الإعلام عامة إن الجميع أصبح إعلامي ، ومشكلة الإعلام الرياضي أن أكثرهم ” صراخاً ” أبرزهم وأكثرهم ظهوراً
كذلك علينا أن نعي الفرق بين المحلل الرياضي والإعلامي الرياضي فهما مختلفان جذرياً عن بعضهما البعض .
الإعلامي الرياضي المهني قليل الكلام كثير العمل بينما المحلل الرياضي كثير الكلام قليل العمل ، ومن البرامج الرياضية الأكثر توازناً في الطرح برنامج ” كورة ” بـ قناة روتانا خليجية للخلوق تركي العجمة .
هناك من يبث التعصب ويثير البلبلة في الوسط الرياضي وهو أحد سياسات تسويق الذات والبرنامج وسط صمت الوزارة النائمة الذي أسهم في هذا الطرح الغير لائق .
العقوبات موجودة وكل عام تصدر قائمة كبيرة منها والخطأ في التنفيذ فقط ، لأن العقوبات المالية دائماً فرصة للإفلات وهي سبب رئيسي في تفاقم المشكلات .
لو تم منع الشخص من الظهور وإيقافه وسحب رخصته الإعلامية سيكون الوضع بشكل أفضل .
أما البحث عن الشيكات والتحويل فبعضهم يمتلك من يسددها عنه هذه الغرامات لتنفيذ أجندة خاصة وكما قيل ( ما جاك في وجهي ) .
– في احد القروبات الواتسابية تم استضافة اعلامي بارز وله اسم كبير ومن خلال حديثه انتقد اعلاميي عسير وهمشهم وكأنه لا يرى الا نفسه وصحيفته واعضاءها والبقية غير مهنيين ! كيف ترد عليه وعلى اتباعه ممن يستنقصون الإعلاميين ؟
على الإنسان أن يتعامل مع الجميع كما يحب أن يتعاملوا معه ، وسياسة الصعود على أكتاف الآخرين ليست من خلق الإسلام ولا أخلاقيات المجتمع ولا من أدبيات المهنة الإعلامية .
كما أنه يجب أن تحترم الجميع ليحترمك الجميع .
وعندما نذكر ( إعلامي كبير ) وتكون هذه تصرفاته فإنه في الواقع ( صغير ) ، وربما الكبر فقط في العمر .
– رأيك في مسلسل ” عيال صالح ” ، وهل ترى انه أساء للمنطقة ؟
بصدق لم أشاهد أياً من حلقاته ، وبخصوص إساءته للمنطقة فأعتقد بنسبة كبيرة أن إعلام المنطقة ساهم بشكل مباشر وغير مباشر في الانتقاص من عسير المكان والإنسان .
– هل توجه رسالة عتاب لمن شارك في فلم عيال صالح وهم من ابناء المنطقة ولهم باع كبير في الدراما وفي صناعة الأفلام ؟
مهما كانت المغريات لا تبرر لك الإنتقاص من مجتمعك بهذه الطريقة ، والسؤال الأبرز وبلا عنصرية هل لو كان هذا المشهد يخص سلبية في منطقة أخرى سيجعلون لأبناء عسير فرصة للمشاركة به ؟
بالتأكيد لا ، ولكن نحن من وضعنا أنفسنا في هذه الدائرة ، وظلمنا منطقة عسير في إخفاء وهجها المستحقّ .
– ناديك المفضل في المنطقة ؟
زعيم الجنوب وفخرها نادي أبها
– نادي تحبه من الدرجة الثالثة ؟
نادي المصيف
– فنانك المفضل ، ومشاعرك المفضل ؟
ملك الطرب مخاوي الليل خالد عبدالرحمن ، وأنا من معجبي إيليا أبو ماضي ومن الشعراء السعوديين يعجبني الكثير ولكن عملاق الشعر بن عشقه رحمه الله هو الأبرز يليه عبدالواحد الزهراني وعبدالله الشريف ومؤخراً علي بن رفدة .
– أجمل بيت شعر تُردّده دائماً ؟
أجمل بيت شعري هو لنزار قباني
لو تطلبِ البحر في عينيك اسكبه
او تطلبِ الشمس في كفيك ارميها .