في ليلة امتزج فيهاالفرح والأنس ، وصدحت فيها
المشاعر ، وتصافحت القلوب ، وتهادت الودوالطيبة
، ليلة مفعمة بالنورالقادم من السماء ، وتراتيل اجواء ، المجاردة الماطرة ، ونفحات عبيرالأودية ، المضمخة بزبدالسيول ، وشلالات الجبلين ، ” تهوي وريمان ” وتحت سماء الألفة والمحبة ، ليلة فاضت بالبهحة والسرور ، وغيربعيد ، غردت عصافيرالشجر وانشدتنا ، ومن بين الأحراش ، وفي مسامعناانداح ، هديل الحمام الطروب ، وحضرت في هذه الليلة ، التهاني والتبريك ، للشاب : محمدبن مزهر ، بمناسبة عقدقرانه ، على كريمة الشيخ علي بن جحران ، وقدتلقى والدالعريس : الشيخ مزهربن سالم ، وعم العريس ، الشيخ زهير بن سالم ،
اصدق التهاني والتبريك ، وكانت ليلة غيرعادية ،
تعالت فيهااهازيج الفرح ، وقُرعت فيهاالطبول ، وحضرت العرضة والخطوة ، وكانت الأحترازات ، حاضرة وبقوة وصرامة ، وبعدها ، تبادل الجميع التحاياوالتهاني ، ورددت الالسن ، مبروك للعروسين ، والدعوات لهمابالتوفيق والسعادة .