هنيئا للوزير الأعظم وجاين
أتى ومض البروق من السماء
يضيئ ولاية الله جهوده
من ديجور كوويد سوء داء
فوجاين صار محترما شهيرا
بأفكار له خطط دهاء
يجيد جهوده كلّ الجهود
لقضاء على جرثوم الخفاء
فكلّ ولاة أوطان رقيّ
بصائرهم يحيط به ارتقاء
فأجمع كلّ قوم في الولاية
على فكر الوزير مع الهناء
أعضاء المجلس التشريعي
تعاونهم ممدوح صفاء
أحزاب السياسة والدينات
تساهمه سواء بسواء
جمعيّات خدمات الولاية
دعامتهم تكون من الوراء
إدارات الصحة والشرطة
مشغول ليل نهار فدائي
خدمات الممرضات سهرا
جدير بالذكر لها عزاء
يعاون كلّ فرد في الولاية
على إبعاد كوفيد من بلاء
كدرّات تلمع في القلاد
وأسنان المشط لها بهاء
فالفائز أهلا للجزاء
هو يرشد كلّ نمط للبراء
فنرجو كلّ فوز للوزير
لتنفيذ الخطة من صفاء
وشيلجا خير خادمة وزيرا
فطوبى للوزير هنا ثنائي
هي سارعة لنفي الداء دوما
بإرشاد صحيح والسواء
فبلد الله كيرلا حبّذا خيرا
وهم قوم مثال للإخاء
هم الرحماء بينهمو كرام
تكاتفهم لمن تحب السماء
فلا عصبية بين القلوب
لعون الناس امتثال السخاء
تعاونوا على البر والتقوى
فأمر الله إنّ له جزاء
فموتوا أيها الحسّاد غيظا
فكيرلا يستحق للثناء
بقلم
الأستاذ محمد عبد الغفور الفاروقي، أستاذ المساعد في كلية إشاعة الإسلام العربية – كيرلا- الهند.