كناونحن طلبة في مدرسة : بدرالعتيقة ، التاريخية والأثرية ، ب " الخطوة "، كناحينذاك نهتم بسماع قصص " السواقين " واعني منهم ، سائقي شاحنات المرسيدس ، وكان يُقال لنامن زملائناهناك ، وهم الأقرب منامعرفة ، بتلك القصص ، وعليناتصديقها ، نظراًلجهلنا ، نحن معشرالقرى ، بهذه الدواب من السيارات وسائقيها ، ومايدور بينهم من " جكر "، في الطرقات الوعرة ، وكنا ننصت لذلك القص ، ونتلذذبسماعه ، بمافيه احياناً، من مبالغة "وهرطقة " مطلية بالقار ، وكان من اشهرالسواقين بالجكر : الجابري ، والرُباعي ، والكنقو ، وهولاء مشهودلهم ، بفن السواقة ، " والتدابيل " : وهي الدوس بالرجل ، على دواسة الديزل ، بحرفية وفن ، يطرب لها
السامع ، و" يولّش "، وحتى يقال :اصبح الكل منهم معروف "بتدابيله"، لدى عمّال وعاملات محطات التوقف ، فتُجهزله " التعميرة "وبرّادالشاي " التلقيمة " والحلى زيادة والسرير ، وهومازال في الطريق ، وكان في تلك الأيام ، يعاني السواقين والمعاونين ، من وعثاءالسفر ، ومن وعورة الطرق ، الممتدة ، من " المفرق "إلى قهوة الجبل ،وبينهما حكايات وقصص ، وتغاريز ومتاعب ، وقدورالضغط "التربو"، والدافور والطباخة ، وبرادالشاي ، واشياء اخرى ، وقدشهدبذلك ، وادي لاحسبة وصبخة الليث ، والشواق وابوصادع والمعقص ، وقدحظي الشهودبالتزكية ، من غُميقة والوسقة والمدارات ، وهذه كلهامقامات ، للسواقين والركاب ومقاعد ، خرجت منها القصص ، وفاحت بالسوالف العذبة ، وتلك الأزمنة والأمكنة خلت ، ولم تعدتذكرفي ازمنتناهذه كماكانت ، وربماتجاهلهاالتاريخ قسراً ،
اوتناساهاوتجاوزهاعمداً ، وله في ذلك حكمة .
- سياحة سيدات العدالة أبطال المملكة
- “تمكين تعليم الربو” ختام فعاليات اليوم العالمي للربو بالدمام
- الأخضر السعودي يحقق أول إنجاز تاريخي له في البوتشيا
- براعم الاتحاد ابطالاً لبطولة المملكة للأندية لفئة البراعم تحت 15 سنة لرفع الاثقال
- أخضر التايكوندو يحطم الهيمنة الكورية ويعانق الذهب الآسيوي للمرة الأولى تاريخياً و دنيا والظافري يكتبون التاريخ
- “التخصصي” يفوز بجائزة الرعاية الصحية القائمة على القيمة
- آلية التسجيل في خدمة النقل المدرسي عبر نظام نور للعام الدراسي القادم 1446هـ برنامج تدريبي بتعليم جازان
- افتتاح منصة الحجوزات للإبحار على متن ” أرويا كروز” أول خط رحلات بحرية سياحية عربية لكروز السعودية
- في “مركزي” القطيف ..16 ورقة علمية بمؤتمر النهج السريري لأمراض السكر و الغدد الصماء في الرعاية الاولية
- #الهيئة_السعودية_للبحر_الأحمر تصدر أول تراخيصها لمشغلي المراسي البحرية السياحية
المقالات > الجكروالتعميرة والحلى زيادة
مزهر علي الشهري
الجكروالتعميرة والحلى زيادة
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.watannews-sa.com/articles/114595.html
التعليقات 1
1 pings
موس الجدوعي
2020-10-03 في 1:12 ص[3] رابط التعليق
قصص وعبق الماضي يجي لها قبول عند السامع خاصه إذا كان الشخص من تلك الحقبه و مرت عليه سوالف السائقين وما يحصل لهم من عناء أثناء تنقلهم من منطقه إلى آخر نحمد الله على النعمه السفر الذي كان يستغرق يوم صار في ساعه وصدق الكاتب كانت سيارات المرسيدس الشاحنات لها أصوات تثير الانتباه وتختلف من سائق إلى آخر حسب شطارة السواق سلمت ايها الكاتب بما أشرت إليه من أسماء جميله كان لها قبول بين الناس في ذيك الزمن