ليس إستقبال عيد ، وليس تجهيزا لرمز من الرموز قادما للمدينة ، لكنه إستعداد عرس ، فالعروس هي الشوارع والميادين ، والعرسان هم الشعب بكل فئاته مواطن ومقيم .
كيف ظهرتم في هذا الزمان ، وأين هذه العطاءات التي كانت حلما فأصبحت تسير واقعا لفرحة ننتظر إنتهائها والبعض منها تمت حفلة عرسه في الميادين والشوارع والمنتزهات أينما تقع عليه أعيننا ، وخطوات أقدامنا ، وإطارات سياراتنا ،
ليس مشروعا واحدا بل مشاريع عديدة وفي نهاية عام الميزانية وفي قلب الظروف الإقتصادية الصعبة نجد أمانة المدينة تسير بخطوات غير مسبوقة ، حقا تقدمون مالم قدمه غيركم في سنوات عديدة ، فإلى أين يأخذنا هذا العطاء والأفراح تحت رغبة القيادة أن تكون المدينة زهرة المدن داخليا وعلى مستوى بعض دول العالم .
نرى المشاريع تباعا بصمت العظماء الذين يعملون دون تنطيط ، إنه بريق الاضاءة يصاحبه الطلّ في رذاذ يصاحب الصيف إبداعا .
ليست المشاريع أماني ، أو مخططات ورقية صامتة ، ولم تكن يوما إنتظارا حتى تأتي لوحدها ، بل هذه خطوات يشعر بها حتى البسطاء من جهود وتعب في المتابعة لتحقيق ما تم تخطيطه ، فقد اكتملت حقا المدرسة الإدارية في تخطيط وتنظيم ، وكوادر متدربة خبيرة ومتابعة ورقابة أينما انتشرت معدات الفرحة في هذه المشاريع والتي حقا صنعت من الإسمنت جمالا ومن الأرض إخضرارا .
هل يسأل القادم قريبا أين أنا من المدينة ، فهنا تنفيذ لخبرات عالمية ، وهناك ترفيه للنظر على المساحات الخضراء في مواقع الراحة والإستجمام ، ومواقف للسيارات يجدها الإنسان بكل سهولة .
إنها المدينة المنورة ، وتلك أمانة اصبحت أسم وصفة ،إنه قرار وعطاء من القيادة لتكون المدينة زهرة المدن ، فإلى أين يا أمانة المدينة صعد بكم جهد الافكار ومتابعتها وبدأ تنفيذها .
يا أمانة المدينة لن نقول شكرا لأن الشكر في بعض العطاءات للمخلصين يكون قزما ولا يستطيع أن يصعد لهامات المبدعين في نظرتهم البعيدة ومشاريع تخدم الجميع بعمر مديد ، ولكن نقول بارك الله بكم في خدمة المدينة ، اهلا أمانة المدينة فنحن نستمتع بما نرى تحت رقابة رجالكم ومسيرة المشاريع دون عرقلة العابرين سيرا وسيارة .
اهلا أمانة المدينة المنورة
بقلم
طلال عبدالمحسن النزهة
التعليقات 1
1 pings
غير معروف
2020-10-14 في 1:41 م[3] رابط التعليق
الطبله طبله
طبل يامطبل