شجرة السدر (النبق) شجرة عظيمة تدلى الثمار منها كأنها أقراط أنثى تجذب الناظرين.
جلست تحتها وحولي صغار ، كانوا ينظرون إليها ولعابهم يسيل يريدون النيل منها !!
احتوت نظراتي نظراتهم ومن ثم صعدت إلى الشجرة وأخذت أداعبها بعنف واهتزت وتمايلت أغصانها
حتى سقط(النبق) !!
جرى الصغار مهللين بما سقط وكأنها لؤلؤاً منثور من السماء هممت بالنزول فأبى الغصن أن يتركني اذهب فارغة
فأهداني جرحاً في ساقي ولكني لم أشعر به!!
نزلت للصغار وأخذت اقبل أفواههم وهي مليئة (بالنبق) واستعرت من كل فم قطمة علها تشبعني وتُنسيني ألم الجرح.
هممت بالدخول صرخ الصغار ، نُريد المزيد !!
أسيادي الصغار هناگ جرح عميق تعالوا كي نطببه سويا ومن ثم نعود لنأكل معاً هجم الجميع وأصواتهم وضحكاتهم تملىء المكان ، لقد أنستني ماذا كنت أريد وأنستني ألمي.
بقلم
أ. بدرية ال عمر
التعليقات 1
1 pings
هاجر الغامدي
2020-11-20 في 3:43 ص[3] رابط التعليق
كل يوم اكتشف بك ميزه جديد تجذبني وتزيدني اعجابا بك
الوصف..الكلمات المختاره
روعه تخيلت المنظر وكان المشهد امامي
انا من الناس اللي جلست تحت شجرة نبق واكلت منها وانا طفله تخيلت نفسي هناك مع الاطفال ارجعتيني بالذاكره سنيييين
سنين مرت
سلم بنانك..روعه