وطن البواسل والرايات وطني .. وطن الصدارة والريادة وطني.. وطني الإمارات يزهو ويعلو بأجمل الألحان في عرسة49 ليشهد الجميع له أنه حقق المستحيل وحول الحلم إلى حقيقة يعجز القلم والشعر عن ترنيمه .. وطني دمي وروحي فداه . وطني هو البيت الكبير وهو الحلم وأول خطوات باتجاه الكون وهو التاريخ والانتماء والهوية وهو كذلك الأم من ثراه خلقنا ، والشمس التي لا تغيب ، وهو مصدر الأمان والسلام والحضارة ، وهو المرآة التي تعكس صورنا ، هو المأوى لنا في الحياة ،وهو المستقبل .
أنت بين حناياه طفل صغير بدأ يخطو خطواته ليبهر ويدهش من يتأمله .. نعم هو صرح دولة الإمارات التي بفضل الله ثم بفضل بانيها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله من وضع أولى لبنات قيامها فقد بدأ بالعزيمة والإرادة قيام اتحاد دولتنا الذي يمثل حدثا عظيما يحتفل به كإنجاز أذهل الجميع وأستحق أن نحتفل ونحتفي به كل عام في الثاني من ديسمبر من كل عام تتويجا لجهود باني الدار وأبنائه وتأكيدا أننا على نهجه نسير وفق مسيرة أعدت وخطط لها لتكون الأولى عالميا بين الدول ولتتصدر حب الجميع إلى الكرة الأرضية بأكملها بفضل الله ثم قيادتنا الرشيدة وشعبنا المعطاء وأبنائنا المبدعين الذي سعوا لرفع علم دولتنا بالعلم و الاجتهاد والتضحية لتظل الامارات شامخة على مر الزمان والمكان .
يحيا الوطن ويحيا اتحادنا. الذي هو أجمل قصيدة حب في ديوان الكون وطني ... أروع راية وحضارة وصدارة ومسيرة وطني.. أغلى شيء بناه الأجداد ونحن على خطاهم نكمله وطني.. أعشق ترابك وأفديك بدمي يا وطني ...
بقلم : عائشة البيرق