قد تأتي ظروف تعكر علينا صفو حياتنا.
ويملأ أيامنا حزناً يتألم القلب منها، نشعر عندها بانتهاء كل ما هو جميل، وابتداء عذاب الروح والقلب، نجلس حائرين متألمين لا ندري ماذا نفعل نكتب عبارات قد تعبر وتزيل بركان الألم بداخلنا كلمات حزينة نابعة من قلب يملأه الألم: هكذا هي الأيام ..
حرمتني حتى من الأحلام .. عشقت الوحدة والعذاب .. الأفراح بيني وبينها حجاب .. إلى متى يا قلبي؟
إلى متى ستؤلمني الأيام؟
وإلى متى سأكتم الأحزان. أصبحنا نكذب .. لدرجة أن هناك لعبه تسمى لعبة الصراحة .. فقد أَصبحت الصراحه .. مجرد لعبه. ما فائدة إذا كانت الروح تشعر بالبرد دائما .. مِن جرح السنين والحزن .
الحزن هو الموت البطيء...هو ذلك الألم الصامت الذي يغرس في قلب وجسم الإنسان وهو يحاول أن يخفيه ويظهر علنا على شكل اهتزازات في الجسم كالزلزال تعمل على زلزلة جميع مشاعر الألم. أحياناً نتمنى أن تكون أحلامنا حقيقة .. وأحياناً نتمنى لو كانت حقيقتنا حلماً. أن تشتاق للذكريات ايام الفرح والأمان أصعب من أن تشتاق للأشخاص. الأوجاع تزاحمت، فلا قلباً عاد يهوى ولا نفساً باتت تشتاق. لا تحزن على حبك واخلاصك وطيبتك ، فإن لم يوجد في الأرض من يقدرها ففي السماء من يباركها.
بقلم
سهام العناني