ذات مساء صنعت لنفسها كوب من القهوة وذهبت للجلوس وحيدة على اريكتها موسيقى هادئة وكوب قهوة وضوء احمر خافت ارتشفت قهوتها المسائية ورسمت على شفتيها المصبوغة باللون الوردي إبتسامة لفكرة قفزت فجأة في بالها لماذا لا اقلب فنجاني واحاول قرأت تعرجاته وفك طلاسمه..... قلبت فنجانها المحلىٰ بورود بـ لون شفتيها وانتظرت متلهفة لترىٰ تلك التعرجات. مسكت بفنجانها وجدت قلب اسفله ازدات انفراج ابتسامتها وقالت لنفسها نعم انه قلب ولكن هل هذا القلب هو لي ام قلبه هو ؟ اكتفت برؤية القلب وبعض الخطوط التي حاولت تفسيرها على هواها وقالت بينها وبين نفسها سأكتفي بهذا القلب الذي ظهر جلياً في فنجاني وسأقول انه قلبه
ريما نهاد إدريس
التعليقات 1
1 pings
Alhijazi
2020-12-22 في 3:17 م[3] رابط التعليق
رااااائعه