عند النظر والتتبع لسياسة ولاة أمر هذا البلد الطاهرة ، تجد أحد روافدها الرئيس هي سيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
فكم من موقف وكم من قضية وواقعة تم حلها على منهج محمدي عليه السلام.
وفي الأيام القليلة الماضية ما زادني فخرا وعزا أن لي ولاة امر نهجهم نهج رسول الله يتتبعون سيرته صلى الله عليه وسلم.
فعندما أرادت الدولة رعاها الله تحصين المواطنين والمقيمين بأخذ لقاح كورونا لم تلزم شعبها بذلك ولم تضع الغرامات على من لم يبادر بأخذ اللقاح ولكن بدأوا بأنفسهم وما كان من الشعب المبارك الا الاقتداء بولاة أمره واخذ اللقاح.
ذكرني هذا الموقف بما وقع من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم
عندما امتنعوا عن تقصير شعورهم وذبح اضاحيهم.
فأشارت اليه زوجته ام سلمه رضي الله عنها أن إبدأ بنفسك يا رسول الله.
فما أن انتهى عليه الصلاة والسلام حتى بدأ الصحابة الكرام بفعل ما فعله الني عليه الصلاة والسلام.
هنا لابد من شكر الله عزوجل أن جعل لنا قيادة مباركة تهتدي بهدي سيد المرسلين، وشعب مبارك يقتدي بصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ولسان حالهم يقول كما قال تعالى (يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا أَطيعُوا اللَّهَ وَأَطيعُوا الرَّسولَ وَأُولِي الأَمرِ مِنكُم… )الآية.
يقول الشاعر في وصف ولاة أمرنا:
حكامنا من شعبنا هذا أخو هذا ابن عم
واخيرا لله درهذه الدولة المباركة وأسأل الله أن يحمى قيادتها وشعبها من كل سوء ومكروه.
بقلم : أسامة العوفي