غريب بين شوارع المدينة أكمل المسير علّهُ يجد بيتها القديم؛ تغيرت المدينة تاهت الخطوات؛ وفي تلك الزاوية المُتهالكة هناك بيت شُبّه لهُ أنه بيتها ...... كان مظلم وفي زاوية النافذة إضاءة خافته، اقترب حمل حجارة من الأرض ليطرق الباب!!! رفع رأسهُ فإذا بإحدهم ضخم طويل القامه يقف خلف النافذة !! ينظر أليه وبصوته العالي؛ ماذا تريد من أنت؟! ارتعد قلبه تناثرت حروفه أهتز صوتهُ، أكمل الحديث دون أعراض الخوف والأنهزام ! لاشيء ولكنِ غريبٌ تاه في الطريق.
بقلم
بدرية ال عمر
التعليقات 2
2 pings
هاجر الغامدي
2021-02-06 في 12:34 ص[3] رابط التعليق
روعاااتك
بس خلصت بسرعه
عبدالإله حسن العوضي
2021-02-20 في 10:06 م[3] رابط التعليق
كلمات مبعثرة، لكنها تسوقنا لمضمون، تتحرك أفكارنا المثقلة بالهموم، لمعرفة كنهه من البداية وحتى النهاية؟!