وبعد أن فاق من غفلته عاد يسأل وكأنه بالأمس فارقني ..جرت به السنين ونسى أن يودعني!
تاهت به الخطوات وغادر وطني
نسيت حتى تفاصيله ونبرة صوته لماذا يذكرني ؟
عاد يجر أذيال هزيمته وكأنه يطمئنني
مازلت هنا هل تعفين عني ..
جاء يسأل ويشتكي ونسى من الذي ظلمني
جاء يزمجر وصوته يضايقني
لقد محيته لماذا يراودني
ويسأل هل افترقنا ؟؟
هل انتهت سنين الوئام وعن بعضنا رحلنا ؟؟
قلتُ نعم وعدتَ غريباً كماكنت أنا حرامٌ عليك وأنت حرامٌ علي حديثنا ذنب ولقائنا خلوه.