رواية للأديبة الأريبة الدكتورة ظافرة القحطاني.
نجلاء بين الألم والحقيقة والحلم
وعائض الذي مايلبث حتى يُفجَّر خوفها .
رواية لامست مشاعري بحزن عميق .
أخذتني لواقع مؤلم كنت أراه في أحد البيوت
كقسوة الأم وحبها لذاتها .
كان أحق بالرصاصة عائض والأم
و الأيام السيئة ، ولكنها قتلت ذلك الرجل الكفيف
البائس .
ألم ألم، لم ينتهي!
حتى الرصاصة خافت أن تصيب المجرم الحقيقي
فيمزقها !!
"نجلاء"
الطفلة البريئة التي لم تستطع حتى أن تُدافعَ عن المبدأ الحقيقي في حياتها
عائض المجرم الذي يستحق التمزيق .
مزق قلبها أردى ب نجلاء
قتيلة وهي مازالت على قيد الحياة .
يوجد الكثير عائض وبصور كثيرة
ويوجد الكثير الكثير نجلاء؛ تحت سقف
الألم رُغم أن حبل النجاة الوحيد أصبح قريب إلا أن الكثير من نجلاء لا تستطيع
الفرار من عائض ،
تمنيت النهاية لنجلاء أفضل ولكن الواقع
أبى أن يُسعفها، ولكن كيف يسعفها وهناك
عائض والأم الهائمة!
مهما كتبت لا أستطيع وصف خوفي و شعوري وذهولي وأنا أقرأ
تخيلت اللعاب الأبيض المتطاير وعيني عائض الجاحظتان ، وضربات الأم وبقايا لحم نجلاء تحت أسنانها.
لم تُصب "نجلاء" ولكن كانت النهاية صادمة
إنتابني الخوف نعم إنتابني الخوف والألم
من ظلم البشر،
بقلم
بدرية ال عمر
التعليقات 1
1 pings
جواهر بالغيث
2021-03-14 في 8:53 م[3] رابط التعليق
رائعة ومتألقة الدكتورة الادبية ظافرة ذات طابع روائي متميز وجذاب في عالم الادب ننتظر كل ماهو جديد منكم أستاذة بدرية ..