كانت كل الأحاسيس متلهفة لرؤية راعي الرؤية، الأمير العبقري الأمير المحبوب محمد بن سلمان والاستماع لحديثه
فعلا لقاء له معانٍ أخرى، تتجاوز كونها مقابلة إلى مفهوم أكبر وأعمق، مستوحى من ، أبعاده، مناصرة الحق والعدالة والنزاهة. التي يعبر عنها بابتسامته المعهودة
فابتسامة ولي العهد أثناء مقابلته كانت تحمل في ثناياها أنه على قدر الأمانة والمسؤولية، وأشار أيضًا لعزيمة وإصرار برزا في لمسة وفاء وروح التحدي بتجاوز كل الصعاب وتخطي كل العقبات، من خلال المؤازرة والمساندة والدعم رغم كل الظروف والمشاكل، قدم صورة لمجتمع دولة يسود أركانها الحب في الشدة قبل الرخاء.
لقد برزت لنا شخصية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان من خلال مقابلته حيث وجدتها تجتمع في كلمة (عبقري)، والعبقري مصطلح تعددت تعريفاته حتى تبلورت فيما بعد على يد العالم البريطاني السير فرنسيس غولتون الذي قال: «إن لفظ العبقري يفيد تمتع المرء بقدرٍ عالٍ من الذكاء يساعده على تحقيق منجزات باهرة في حقلٍ من الحقول» ثم حدد عناصر العبقرية بـ (الأصالة ـ والإبداع ـ والقدرة على التفكير والعمل في مجالات لم تستكشف من قبل)، وربما زاد صاحب السمو الملكي محمد بن سلمان على ذلك، والريادة جزء مهم من العبقرية لا كلها، فجهوده الإبداعية وفكره المجدد، المحفز على الإبداع والتغيير وقيادته الذكية والحكيمة للمؤسسات الاقتصادية والتنموية داخل السعودية ومشاريع التنمية الثقافية والمجتمعية والإنسانية للدولة، أو من خلال جهوده المميزة في صناعة الإنسان المتعلم الواعي لمسؤولياته الوطنية والقومية والإنسانية، والطموح الذي لا يقف عند حد، الإنسان المتمسك بدينه وبهويته وتراثه وأصالته، والباني للحاضر والمستقبل برؤية إيجابية وتحدٍ للصعوبات حتى لو وقف المستحيل أمامه فهو يؤمن أن لا مستحيل أمام إرادة الإنسان وقوة روحه وفكره.
ومن أسرار عبقرية صاحب السمو الملكي محمد بن سلمان هو اهتمامه ببناء الإنسان ببعدٍ فكري موازٍ للبناء المؤسسي التنموي للدولة وفق أفضل المعايير العالمية. كما جد وارتقى بكل هذا مستفيداً من التقدم العلمي والتكنولوجي وتقنيات العالم الرقمي لتسيير الحكومة الذكية وبناء منصات للتنافس العلمي والتقني عالمياً، ولو أضفنا إلى مواصفاته العبقرية أخلاقه وأصالته وطموحه وحبه لشعبه وتمسكه بدينه وعروبته وإنسانيته، لخرجنا بنوع من العبقرية العربية التي يحق لنا أن نفاخر بها، وما هذه المكانة والتقدير الذي حصل عليه إلا وسام فخر على صدر بلادنا ومبعث فخر فهو الشخصية الأكثر تأثيراً وإلهاماً في تطوير العمل الحكومي، وصاحب رؤية رائدة في الارتقاء بمفاهيم التميز والإبداع، ، فجهوده وإسهاماته البارزة في التنمية والبناء جعلت السعودية نموذجاً يحتذى به في مضمار التنافسية والرياضة وبما أن هناك علاقة بين العبقرية والوراثة والعبقرية والنشأة الاجتماعية والبيئة الحاضنة، فلا غرابة أن صاحب السمو الملكي محمد بن سلمان سليل أسرةٍ عريقة لملوك تركوا بصمتهم في التاريخ السعودية، وهو قد تربى في أحضان والده الملك سلمان حفظه الله، فكان صاحب السمو الملكي محمد بن سلمان منذ طفولته ضمن البيئة التي تتنفس البطولة وترسم أحلام انطلاقة دولة ٍصار لها شأنها وحضورها في كل مجال، كان منذ طفولته يسمع الحلم من الكبار ليلاً ليرى صورته بعد أيام على الأرض واقعاً لا خيالاً، وهكذا نشأ وترعرع بين القادة الكبار فكانت سماته العبقرية تتشكل وتنمو يوماً بعد يوم، وإذا به يبزغ مع بزوغ نجم السعودية يكبران معاً يشمخان معاً، نحو المجد.
صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان يؤكد في مقابلته التلفزيونية المبدأ الأول « الدين هو الأساس» أن السعودية كيان وجزء لا يتجزأ من الأمة الإسلامية، مبيناً أن تاريخ السعودية هو أغلى ما نملك، وأن التزامنا نحو الوطن يوجب علينا جميعاً المشاركة في الاحتفاء بهذا التاريخ وصون إرثه والحفاظ عليه للأجيال القادمة ليكون ذخراً تراثياً وثقافياً لهم وحافزاً لمواصلة ما بدأه الآباء من عمل جاد أقاموا به أسس دولتنا وأرسوا به ركائز مجدنا.
فسموه انتهج نهج المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن رحمه الله، وأبناءه البررة، طيب الله ثراهم وحفظ الله خادم الحرمين الملك سلمان بن عبد العزيز.
أن رؤية صاحب السمو الملكي محمد بن سلمان أسست للانطلاق نحو المستقبل حتى أصبحت السعودية تمضي قدماً في مسيرتها الحافلة بالإنجازات والنجاحات، التي تحقَّقت ومازالت تتحقَّق، منذ أن شيّد وغرس الأب المؤسس الملك عبد العزيز - طيَّب الله ثراه - أساسات متينة لدولة السعودية، أثمرت عن دولة نهجها الأساسي الدين الإسلامي والعمل على بناء الإنسان والتطلع نحو مستقبل مشرق، لتكمل المسيرة من بعده قيادتنا الرشيدة صاحبة الرؤية الثاقبة، والتي عززت النهضة الشاملة لدولتنا في جميع المجالات، وحققت مشاريع تنموية لا تعرف الحدود ولا المستحيل.
وإيمانا من قيادتنا الحكيمة بأننا نعيش اليوم عصراً يشهد تغيرات دراماتيكية متسارعة تتمثل في العديد من الإنجازات والمعارف والاكتشافات الجديدة المتلاحقة، وتحتّم هذه التطورات على الدول والمدن والشركات والأفراد مواكبتها من خلال مواصلة التكيف والتعلم بنفس الوتيرة التي تطبع تحولات عالمنا، من هنا كانت رؤية سموه - ترسم آفاقا لطموحاتنا لنصبح في عداد أفضل الدول على مستوى العالم وحاضرة كونية ذات مستوى عالمي، ولا تقتصر الرؤية على إبراز طموحات قيادتنا الرشيدة فحسب، بل تحدد أيضاً مجالات التركيز الاستراتيجية والمبادرات الحقيقية الرامية إلى تحقيق أهدافنا، ولم يكن الخوف ليثنينا أبداً عن الأحلام الكبيرة، فنحن أمة أقدامها راسخة في الأرض، وضاربة في التاريخ، بينما نعمل بكد على تحويل أحلامنا إلى واقع ملموس.
وأطلق صاحب السمو الملكي محمد بن سلمان ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء، رعاه الله الرؤية وهدفها أن تعمل الجهات كافة بالدولة كفريق واحد لتصبح السعودية الأفضل عالمياً.
فهو يمتلك سياسات ناجحة حيث أسهمت جميع الجهود المبذولة في تصدر السعودية لمؤشرات عالمية رئيسية، عززت من موقعها ومكانتها العالمية المرموقة؛ حيث سجلت الدولة مركز الصدارة على مستوى العالم في عدد من المجالات؛ بفضل رؤية القيادة الرشيدة، التي تعمل على أن تكون السعودية صاحبة الصدارة والتقدّم؛ عبر رؤية تنموية متكاملة، وتخطيط استراتيجي بعيد المدى.
إن دولتنا بقيادة خادم الحرمين الملك سلمان بن عبد العزيز ال سعود "حفظه الله" ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد تواصل الليل بالنهار من أجل إرساء أسس نهضة تنموية تتجاوز تأثيراتها الإيجابية حدود دولتنا إلى نطاقنا العربي الأشمل بل والعالم أجمع، انطلاقا من الإيمان بقيمة التعاون في إيجاد الفرص التي تسمح للجميع بإحراز نقلات نوعية في مضمار التقدم والتنمية.
فبلادنا باذن الله بقيادة حكومتنا الرشيدة تسابق الزمن لإرساء دعائم مستقبل واعد لنا ولمنطقتنا والعالم... فكل خطوة تخطوها هدفها سعادة الشعب ورفعة أمتنا ونشر الأمن والسلام في ربوع العالم أجمع.
تتطلع حكومتنا الرشيدة لعالم يحظى فيه الجميع بفرصة في حياة أفضل..
بقلم : هيله البغدادي
رئيسة القسم النسائي بجمعية البر
عضو النادي الأدبي بتبوك
التعليقات 1
1 pings
ام حاتم
2021-04-29 في 9:53 م[3] رابط التعليق
ما شاء الله تبارك الرحمن كتبت فابدعت رسمت حروفا وكلمات فتالقت
تميز ابداع تالق هكذا هي الوطنية