من الملاحظ ان كل مايستقر في العقل سوف يحدد النظر لقيمه الحياه واحترامها وان معرفة الانسان لكل جديد يعتبر من دواعي احترامه لحياته و مدى قيمتها عنده لان التعلم يجعل الشخص في مواكبة ومسايرة مجتمعه في الزمان والمكان المناسبين وان متابعة كل حديث يطور النفوس ويساعدها لإيجاد كل الحلول الممكنه والأقل تضررا والا ستبقى في محل لا تحسد عليه ومن فضائل التعلم تكييف النفس مع متغيرات الحياه المعاصره
ومن احترام قيمة النفس العمل على تطويرها نفسيا ومهنياً من اجل سهولة تجاوزها للمعوقات ولسرعة مرونتها مع متغيرات الحياة وكل ذلك يجب وجوباً ان يكون جنباً إلى جنب في الحفاظ على الثوابت والركائز الدينيه في السلوك والمنطق ووفق الأعراف والقيم النبيلة قدر الإمكان والاستطاعه.
ان التعامل مع المتغيرات مسلك حضاري ويدل على راحة ورجاحة العقل والاستدارك وان عدم البحث عن التطوير والتقدم ومعرفة كل جديد يبقي النفوس مترنحه ومتوقعه على ماهي فيه ومكانك سر وان الشي الذي تراه ايها الانسان موجب التعلم لاحترام قيمة النفس لاتتراجع عنه بالعاطفة ذلك لان الحياه اختلفت وتغيرت وفي المنظورين القريب والبعيد ولسوف تختلف أكثر وأكثر في هذا العالم لهذا ارى وجوباً متابعة كل جديد من متغيرات الحياه في العصر الحاضر والتهيؤ لما تستجد به الليالي والأيام في الازمنه القادمه من أجل السير ضمن منظومة الحياه المعاصره ولتجديد النشاط لما يسعد النفوس وتتلقاها بأريحية ورضى وإلا سوف تبقى عرضةً للانكسارات المتاعقبه والعثرات النفسية ولوم المجتمع..
ودمتم سالمين
بقلم| حامد عطيه الحارثي