أستحبني هذا العصر
أم أن قرني لم يجيء بعد
هل ستلقي آخر سنارة لإصطياد قلبي
فتمسك بسواي
أعطيك لعنتك لهذا العام ( لن تلحق بي )
و آخذ آخر وصمة حب ضائع
تغزو مدن روحي ..
أصعد لسماء لا أرى منها شيء سواي
وأضحك ملء اللاشيء
أنا آخر الأحلام التي قُتِلَت
أنا الموؤودة حبا
أنا آخر أرض ضائعة بلا إسم
او اسم بلا أرض كأتلانتس
لا أعرف أين جنوبي فألتحق بأوسط الأمور
أنا ربة البيت التي لا تعرف بيتها
أنا آخر الجهل أنا النسيان أنا المرض
أنا كل هذا الحزن
و أنا الضحكة الجديدة
التي تسخر من كل هذا الوباء
و تستمر في الموت
و أنا مبتسمة
للمرة الألف أموت !
جيهان عقيلي