حديث استنزف أوراق خريف الاحبة وبعثرها وعاود الانخراط بصفاء ذهن ليعلمها دورها معه وتعلمه إلى أي مدى يمكن آن يصل معها جمود الأسئلة ، فعندما تعتمل الأنا في داخلنا لا نسقيها إلا بالتعالي والرغبة في تكسير مجاديف الآخرين ، وتحويل وجهتهم إلى قرارات خاطئة ولو كانت غير ذلك.
جاء من فرط عناء مبهم وجاءت من تحت غطاء الحماية المتواضع، لتخبره بان زمانه قد أفل وعقلها قد نظج وسحابة شعورها قد نادت بضروره التوحد لمجابهة ظروف الحياة سافرت الكلمات أمامه وتذكرت الهجمات موقفها الظالم لكي تخرج من عباءة المستحيل كان هو ملهم لها وكانت هي مصدر اشعاع في حياته يطوف بها في فكره العالم ويحصر اشواقها في مداده الذي أفل وفي ظل تجنيها على مصارع أحلامه .
سقطت بيده حروف الكلمات واوجعتها سجال الاسئلة وبهرتها سكب كلماته المتواضعة والتي الجمت متمردها على المكوث في قبة حصار الاحساس بعظيم الملكيه المعنويه التي يفهمها تقدمت نحوه وفي عينها سؤال وتحت غطاء وجهها كلمات لم تبعثرها بصوتها الرتيب ولم تزد إلا أن قالت معي كلمات تحتويك وفي داخلي حروف تشتري بعض التفرد المعنوي عندك.
استرسل من فرط جنون الكبرياء واستوقفتها براعة التردد التي تسبق حديثه عن الجهد تمتع في تقمص دور المسلوب حقه وتبرعت في اعطاء مزيدًا من الحريه له بحيث يقول مالا يتمنى قوله، امتطى سلم التحريض وتعثر عند باب التسوية مع الآخرين وطرح شعوره المبطن بغايته الممقوتة ، هو يطفئ كل يوم شمعة وهو يقدم لنفسه قربان التفرد ويرسل إلى داخله دمعة ندم على ما يقوم فيه كسر غطاء قارورة التعبير وانخرط في إيضاح دوره المجهول.
عادت إلى حيث كانت في تجاهل دائرة المعاناه التي يتحدث منها وقرعت باب آخر لم يطرقه ربما خوفًا أو احساس بانتقاص عالم هو فيه، سالته ان كان يشعر بالخوف من البوح بسقطات الشعور والتي يلقيها لسانه دون تحجيم، قال لم احاول حتى، ابتسمت في انتصار واضح أن هناك نوع من المواجهة والتي كسبت أول جولاتها، تهلل وجهه وهو يذكرها أنه الأقوى والأجدر والأفضل في القدرة على معرفة مالديه من مواهب متخفيه وبات يشرح دوره في كل شيء دون توقف بدا الاحساس بالعجز عن توصيل ماتريد له خاصه وانه من عالم مجنون بالتفرد.
عندها قالت ساخبرك ماذا يمكن ان تكون من خلال ماذكرت
ابتسم منتصرًا وهو يقول أنا هو من جعلك في حيرة وعدم القدرة على معرفة من أكون مع ما أملك، اغلقت الحديث بقولها ربما سأعود إليك لاحقًا واكمل، عندها قال هروبك من الاستمرار في الحديث يعني أنني قد اقنعتك.. وقد أعود لهذا الموضوع لاحقًا.
- أخضر التايكوندو يحطم الهيمنة الكورية ويعانق الذهب الآسيوي للمرة الأولى تاريخياً و دنيا والظافري يكتبون التاريخ
- “التخصصي” يفوز بجائزة الرعاية الصحية القائمة على القيمة
- آلية التسجيل في خدمة النقل المدرسي عبر نظام نور للعام الدراسي القادم 1446هـ برنامج تدريبي بتعليم جازان
- افتتاح منصة الحجوزات للإبحار على متن ” أرويا كروز” أول خط رحلات بحرية سياحية عربية لكروز السعودية
- في “مركزي” القطيف ..16 ورقة علمية بمؤتمر النهج السريري لأمراض السكر و الغدد الصماء في الرعاية الاولية
- #الهيئة_السعودية_للبحر_الأحمر تصدر أول تراخيصها لمشغلي المراسي البحرية السياحية
- قسم ألأطفال بمستشفى القطيف يشاركون بيوم ارتفاع ضغط الدم العالمي .
- الأولى من نوعها على مستوى الشبكة..تدشين عيادة الإصابات الرياضية ووحدة عمليات المناظير بالقطيف
- مجموعة ESL FACEIT تبتكر تجارب فورتنايت التنافسية الجديدة من إنشاء محرك Unreal Editor
- الأولمبية والبارالمبية السعودية تدعو لانعقاد جمعيتها العمومية العادية الـ27
المقالات > دائرة الكبرياء
آمال الضويمر
دائرة الكبرياء
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.watannews-sa.com/articles/214887.html