لقد أتت في حلم خارج حدود الوطن !!!
خارج أعماق المحيط!!!!
إنها درة من اللؤلؤ ........
وبدأت أول ولادة في آخر السنة .
وبدأت الصرخة لعالم من الجحود والنكران التعيس .
وعاشت في عالمها الخيالي تنسج قصصاً وقصائد لسعادة من حولها، لم تدرك إلا عندما دق ناقوس الخطر !!!!
هنا فقط بدأت تلملم أشلاءها ....
هنا بدأ العمر وبدأت تجمع أفكارها واحتياجاتها .....
وبدأت تجمع مشاعر الحب لذاتها بعيداً عن الحساد والمنافقين .. وبعيداً عن الآخرين !!!
ربما عن أبنائها .. ربما زوجها .. ربما أهلها!!
ربما هي ضاعت بين شغف الحرية وشغف التمرد والقيود .....
فتنزع القيود وتعيد كتابات و حكايات العالم في قصة من قصص الحياة ٠
طفلة في جسد أنثى !!!!
بدأت تشتاق للحنين في غربة .
هل تحبس الدموع وتزرع الابتسامة ؟!
هو : يقف بشموخ ونظرة حادة ،كنظرة عين الصقر ببريقه ،وعيون نافذة لعمق الجرح ..
يحلق و يعلو بالسماء ، يفكر في اختطاف الأنثى المتمردة؛ ليعيد لها رونقها ...
ليبهج الباقي من عمرها ،ليسرق اللؤلؤ من قلب المحيط .....
ويحتفظ بها !!!