تتوالى الأخبار المفرحة لمحافظة المجاردة في تقديم الخدمات الممتازة لسكانها، ومن ضمن هذه الأفراح؛ افتتاح عقبة الملك عبدالله -رحمه الله- وكما يعلم الجميع أن العقبة تربط بين النماص ومحافظة المجاردة، وهي التي طال انتظارها لما يكون بسببها من تسهيل واختصار الطريق على سكان المحافظات التي تمر بها.
ومن بين هذه المحافظات: تنومة وبيشة ومحافظات بلاد بني عمرو والنماص والمجاردة. وستخفف هذه العقبة الضغط على عقبتي شعار وضلع والتي يستخدمها قاصدي بيت الله الحرام.
هل سنرى بعض التطور والرقي لمحافظة المجاردة؟ وهل سيكون هناك تطور اقتصادي وتطور في الطلب على الكثير من العقارات والمواقع الزراعية التي تزهى بها تهامة؟
وهل سنرى الكثير من السياح في محافظة المجاردة من المحافظات التي تجاورها على قمم جبال السراوات من حيث سهولة التنقل بينها في أوقات الشتاء والصيف؟
وما زال الأمل معقود على الإدارات الحكومية لتسهيل الكثير من الصعوبات في العمل على تجهيز المحافظة لاستقبال هذا الحدث إذا حصل قريباً، وتجهيز جميع الخدمات الخاصة بالانترنت مع زيادة سرعته والعمل على توفير خدمة الألياف، وهذا من ضمن مطالب سكان المحافظة. وكذلك تغيير المسار الكهربائي من أسلوب التعليق الى أسلوب تمريرها من تحت الارض لتلافي الكثير من معاناة انطفاء الكهرباء في وقت هطول الأمطار.
بقلم
علي احمد الحسيني الشهري