فقدتْ مزهرةُ شخصًا كالغدير
كان يمشي في ثباتٍ كالأمير
واثقُ الخطوةِ يبدو كالوزير
أبيضُ القلبِ عفيفٌ وطَهِير
يا حسينٌ كُنتَ للحيِّ عبير
قدْ توارَيْتَ مرتاحَ الضمير
لا أصدِّق أنتَ قد بِتَّ حَفِير
تحتَ كثبانِ الرمالِ لا سمير
كم بكتْ أمُّك وقالتْ : يا خبير
لم تَطُلْ عُمْرًا ، وباتتْ كالسَّهِير
نَشَجَتْ قَهْرًا ومالتْ كالعَقِير
تذكرُ الأيامَ مُذْ كنتَ صغير
مِنْ فُجَيْرٍ لعشيٍّ في مرير
شمَّتِ الأثوابَ شهقًا وزفير
تَرْوِي روحًا لِمُتَيَّم أو ضَرير
نسألُ المولى على كُلٍّ قدير
خالدَ الجنةِ بعيدًا عن سعير
تبقى لمسةْ في فؤادي كالحرير
تبقى ذِكرى يا حسينٌ القصير
بقلم
مهدي جده حكمي
التعليقات 4
4 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓
عبده الحكمي
2021-08-16 في 10:28 م[3] رابط التعليق
مرثية جميلة والله يحفظك يرحم جميع أمواتنا
أبو مالك
2021-08-16 في 11:45 م[3] رابط التعليق
جزاك الله خيرًا أخي أبا فيصل
غير معروف
2021-08-17 في 2:19 م[3] رابط التعليق
انا لله وانا اليه راجعون.
أبو مالك
2021-08-17 في 9:28 م[3] رابط التعليق
جزاك الله خيرًا