تحتفل المملكة العربية السعودية "باليوم الوطني ٩١" منذ تأسيس هذه الدولة المباركة على يد الملك عبدالعزيز غفر الله له وبارك في أبناءه العظام الذين سطروا التاريخ في الفترات السابقة حتى أصبحت المملكة العربية السعودية من ضمن الدول التي يشار إليها بالبنان في جميع أقطار الأرض.
ونحن كمواطنين ننعم ولله الحمد بالكثير من الأمن والاستقرار ورغد العيش وهذا من فضل الله علينا. ولا زلنا نعقد آمالنا على رؤية ولي العهد -رعاه الله- في ظل حكم الملك سلمان -حفظه الله- في استمرار المسيرة التنموية والصناعية والتقنية والتي تيسر الكثير من المصاعب في حياة الناس اليومية.
وقد ذكر الله في كتابه الحكيم (وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَٰذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُم بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۖ قَالَ وَمَن كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلًا ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَىٰ عَذَابِ النَّارِ ۖ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (126)
واذكروا أيها الأحبة إنعام الله على هذا الوطن الغالي بهذه النعمة العظيمة، وليعلم الجميع أن الله خصّنا بها دون البرية حتى أصبح الجميع ينظر لنا بعين الغبطة، فاحمدوه على ما فضلنا به في خدمة بيته ورعاية ضيوفه وليعلم الجميع أننا في نعمة كبيرة وفضل من الله عظيم، فالحمدلله كثيرًا.
ونحمد الله على هذا البلد الكريم الذي سخر -من بعد الله- للجميع الأمن والاستقرار. اللهم يسّر أمورنا كلها دقيقها وجليلها، وانصر جنودنا على حدود بلادنا وسدد رميهم واكفنا برحمتك من شر الأشرار وكيد الفجار، واجعل بلدنا آمنًا مستقرًا.