داري باسلامها تُدْعَى وتنتسبُ
وطهرها زانها أنعم به حسبُ
مذ وحد الله بالإسلام رايتها
خاضت غمار حروب موجها لجبُ
جاء النبي بمشكاة يضيء بها
فاستبشرت بالأمين العجم و العربُ
وبعده بزمان في جزيرتنا
جاء الموحد للآمال يصطحبُ
بأجردٍ تعتلي الهامات سلته
فقوله الفصل لا شعرٌ ولا خطبُ
وهمه داخل الصوان يحمله
بنار همته يغلي ويضطربُ
فأيد الله - فضلا منه - دولته
كأنه الليث إذ يعدو وإذ يثبُ
ابناؤه بعده بالإثر في طلبٍ
للمجد ليس لهم عن غيره طلبُ
واليوم سلمانُ حزماً حاز مفخرةً
وجاره آمنٌ و الخصم يكترب
وعضده سيفه قد سله سندا
اختط رؤيته للمجد ينتخبُ
إحدى وتسعون بالأمجاد عامرةٌ
القرن يصبو لها فخرا ويقتربُ
يا حقبةً بمدادِ التبرِ نكتبها
فليس يعدلها نفطٌ ولا ذهبُ
بنى بها القادة الإنسان معتدلا
وحققوا نهضةً والأمنُ منتصبُ
نبايع الملك المقدام بيعته
من ديننا لا افترا فيها ولا شغبُ
ونفتدي الحد و الأرواح نبذلها
من دونه فله الأرواحُ تنجذبُ
كلمات الشاعر : أحمد معيض الشهري
منطقة عسير - محافظة المجاردة - مركز ختبة
التعليقات 1
1 pings
وحي القلم
2021-09-30 في 12:37 ص[3] رابط التعليق
سلمت اناملك استاذ احمد، كلمات معبرة عن حب الوطن ابدع الشاعر في اختبار المفردات وتركيب الجمل لنعيش معه قصة امجاد مشوقة شهادتي في إبداعك وفنك واسلوبك يعجز القلم عن وصفه فأنت تجدف بسيفينك في بحر اللغة وقلمك المجداف وحبرك البحر ياربان اللغه تحياتي لك… اختك وحي القلم :علياء الشهري