السفارات السعودية تستقبل المواطنين السعوديين في دول العالم ، وتؤكد الإطمئنان فور الإتصال بها ليعيش المواطن في بلاد الغربة معزازا بالسكينة والسكن ، ووجبات ومصاريف ولم تكتف السفارات بهذا .
إتصال واحد من مواطن سعودي للسفارة التي يتبعها السعودي في دول العالم وبعدها لايحتاج المواطن أن يعاود الإتصال ، فأعضاء السفارة تتابع خطواته برا وجوا وبحرا ، ويبقى الإتصال مفتوحا من السفارة للمواطن ، وتلاحقه أسئلة الإطمئنان التي يتابع السفير إجابتها بنفسه .
اتصال مفتوح من انتقال المواطن من مدينة الى مدينة وكأن المواطن شخصية إعتبارية ترصده إتصالات السفر ويتقدمه موكب من السفارة متجها للفندق بنجومه الخمس الذي تم ترتيبه من السفارة بإقامة شاملة الوجبات الثلاثة وغير محددة التاريخ حتى تنتهي ازمة الكورونا .
ومصاريف التنقل من مدينة الى أخرى تدفعها السفارة ، وللمواطن في بلد الغربة مصروف جيب يومي وإتصال متكرر من سفارته لإطمئنانه والرضا عن الفندق الذي تم تجهيزه من السفارة .
سلمان العز ماذا تركت لأندادك في دول العالم ، فتلك دول وقفت تحسب الخسارة ، ودول تسأل من يدفع تكاليف العلاج ، ودولتكم المملكة العربية السعودية فتحت خزائنها للشعب بالداخل والخارج ، عشرات الإعفاءات طالت كثيرا من الجهات الحكومية والخاصة لصالح المواطن ، وكنز مفتوح للسفارات في دول العالم ، مؤكدين ضعوا المواطن داخل اعينكم فهو جزء من أمن وسلامة أرض المملكة العربية السعودية .
سلمان العز لا يكتفي بل تصله تقارير الإطمئنان الصادقة الصدوقه من بطانته تخبره عن المواطن بالخارج والداخل ، ويزيد بتأكيده ويكرر .. المواطن .. المواطن .. المواطن .
القلب يبكي والعين تدمع فرحا ، والمشاعر تتراقص ، والإطمئنان أستقر في قلوب أولياء الأمور من أمهات وأباء واخوة لأبنائهم خارج البلاد ، فالأمر بات بين يدي سلمان ، والمواطن تلعثم بالشكر فضاعت المعاني ، ويسأل كيف يترجم الشكر والفرح لمليكه وتاج رأس الشعب السعودي
الله العظيم في سمائه ، وأعزك في أرضه فكان الإعتزاز مركبا في خدمة الحرمين الشريفين وتولي مهام الأمور الكثيرة في قرارات وسياسات دولية ، فبات المواطن بؤرة إهتمامكم ومهامكم وشاغل الفكر لتطمئنوا أيها المليك لإطمئنان شعبكم ، فهل لك ياخادم الحرمين خبيئة مع الله أن اعطاك هذا أم لك صلة الروح الذكية مع الخليفة عمر بن العزيز في عدلك ومحبتك لشعبك ، فماذا تركت ياحبيب الشعب لأندادك .
سلمان العز ياسلمان .. نذكركم بالقول وقد نفذتموه ، توليتم المُلك ، وقلتم كلمتكم عن الوطن والمواطن خيرا بدون أزمات ، وفاجأتم المواطن دون قول بما تقدمونه وقت الأزمات ، ملك إبن ملك إبن أمة كاملة بين الحرمين الشريفين بالرخاء ، وللمواطن اب واخ في العدل والأزمات ، ماقدمتوه لا يقدمه إلا ملوك قالوا ثم فعلوا ، وزدتم العطاء في الشدائد وفعلتم قبل أن تقولوا .
نحبك حبا لا تعلمه ، ونقسم على الله عبيدا وهو ربنا أن يحفظكم ويحفظ الفرحة والإطمئنان داخل قلبكم ، فعندما تعجز المشاعر أن تنقل الفرحة والرضا ، تضيع الألفاظ داخل المعاني ، ويأتي التعبير في فرحة البكاء وكل قطرة تحكي رواية ، وكل رواية تشهق فرحا ، قدمتم بما وعدتم وزاد بأمركم العطاء ، فماذا تركتم ياخادم الحرمين الشريفين للعظماء اندادك في مشارق الأرض ومغاربها ، إنها قصة ملك وشعب .
طلال عبدالمحسن النزهة