إن محلات المواد الغذائية ليس موقعا للفسحة وإصطحاب أفراد الأسرة للتجول وإختيار المواد ، فقد أصبحنا مع بداية شهر شعبان ، ومع الصديق الحبيب هلال طرابيشي الذي نقل معلومة تفيد الصحة ورجال الأمن وتقلل من الإختلاط العام في معلومة صحية عما شاهده فكان نقاشا صحيا لابد من مشاركة الجهات المختصة فكلنا في خندق العز بهذه الدولة الأبية .
تمت ملاحظة ظهور بعض ارباب الأسرة في جولات تسويقية لشراء المؤن الغذائية واحتياجات المنزل الشهري ، وأيضا متطلبات شهر رمضان ، فماذا رأى هذا الصديق .
شاهد صاحبنا بعض ارباب الأسرة مع أسرته كاملة من زوجة وأبناء وبنات بأعمار متفاوتة يتجولون داخل المتاجر الكبيرة لمواد الغذاء بالمدينة لشراء الإحتياجات المنزلية وكأن المحل منطقة للتفسح والخروج من وتيرة الحياة الجديدة في الجلوس بالمنزل .
إن ما نشاهده كل عام من هجمات سوقية ، ونعتقد قبل الدخول بتلك المعمة أن جميع المواد بالمجان وعليك أن تختطف ما تصل إليه يداك ، ولكن يتضح انها مشتروات لشهر رمضان ، فالزوجة والزوجة في صراع مع المواد والأطفال ما بين السيارة والمساهمة في زيادة الإزدحام ويغادر الجميع محلات المشتروات وتعود المواد بكميات اكثر ولكنه زحام المشتروات قبل رمضان يبقى جزءا من اليقين المجنون للإستعداد لشهر رمضان .
أوقفوا خروج أفراد الأسرة مع ولي امرهم لشراء الإحتياجات ، ولتبقى مسؤلية ولي الأمر رجل أو إمراة وحده في الأسواق ، ويتم منع خروج الأسرة كاملة للأسواق من أجل الوقاية وحصر الوباء .
إن تواجد الأسرة كاملة أو جزءا منها في جولات شراء المواد الغذائية احد الأسباب الصحية المحظورة ، فهذه معلومة يساهم بها المواطن وقريبا ينجلي الغبار ونلتقي بالمساجد في شهر رمضان ، ونخرج بثقافة صحية جديدة كيف نتعامل مع هذه الحالات