من يرون في القفز على حاجز الحجر ومخالفة الأمر بالمقاطع والخروج تقليداً او تحريضا أحببت أن أقول له : من سبقوكم في هذا الخط ليسوا محاربين قدامى وانتم لستم أحفاداً لأحدهم..
المحتلون الجدد لقروبات الواتساب والذين يعتبرون الإشاعات مستوطنات يتفننون في نشرها حيثما أرادوا.. ي اخي أرحنا من سلبيتك واخبارك فلست المتحدث الرسمي ولم يفوضك أحدنا لجلب اخبار عالم السواد..
إلى جاري الذي يعتبره كل من في الجوار أيقونة الخوف والوسوسه في التحرص.. انت الصحيح ياسيدي فلا تبتئس بحديثهم.. هم يرونك بعين أحدهم في حين انهم يمثلون دور(الصمله) بهشاشه.
قنوات الاخبار.. نشرات الذعر.. مذيعي التجهم... مراسلو الموت.. ارجوكم نحن بحاجه لحالة معنوية افضل.. لن اخبركم ان المناعه تسألنا ماذا ابقيتم لمعنويتها..
الآباء المبدعون في وضع ايديهم بأيدي زوجاتهم لترجمة العزل إلى حالة أخرى من تحويل الازمة إلى ممر قوي متماسك لنقل الأبناء من حالة لأخرى.. أحببت أن أقول لكم انها الحرب الأكبر لكم فانتصروا..
أخيراً:
من يقرؤون المشهد من بعيد يشعرون ان كورونا قدم خدمة جليلة لعوالمنا الخاصه كبيوت التي اخيرا عرفتنا وعرفت اجتماعاتنا ولقاءاتنا العائليه.. لن اخفيكم ان إحدى قريباتي أقسمت انها لم تجتمع بصغارها الكبار منذ سنوات كهذا..
هذا المشهد الصغير ليس بعيدا عن العالم الأكبر الذي اجتمع فيه العالم على مائدة الخوف في بيت اكبر تمد فيه كوريا يد العون للولايات المتحده ويتحدث فيها محمد بن زايد مع بشار سوريا وتقول السعوديه للعالم :نحن معكم..
العالم كله أصبح عائله كتقارب أبناء قريبتي الوقوره.. ترى هل كنا نحلم بأزمة توحد العالم؟