يطل علينا رمضان هذا العام ليس على غرار الأعوام الماضية.
* لكنه قدر الله وقضاءه غاب أبي عن رمضان وانتقل الى رحمة الرحمن .
* يا مسجد " الفاروق" غاب جارك و رفيقك رحمك الله يا ابي .
* انه القضاء والقدر ولا نملك الا الدعاء له بالرحمة والمغفرة .
انها ليالي رمضان ودخول أول ليلة من شهر الصيام والقيام ليست كما هي ليالي الأعوام الماضية , فهي مثقلة محملة بالأحزان فوجه ابي لايفارقني ومكانه واذكر كلامه في رمضان وحرصه على حضورنا جميعا المسجد لأداء الصلاة والمواضبة عليها .
نسأل الله الصبر والثبات ولن نقنط من رحمة الله.
* أبي أنت ضيافة الرحمن الرحيم والكريم الغفار .
إن رمضان اقبل علينا مسرعا ككل عام .
غادر ابي بالأمس القريب الى رحمة الغفور الرحيم .
أبي حان وقت الدعاء عند الافطار والاسحار.
اللهم ارحم ابي كان ينتظر رمضان فرحا ويستبشر الخير العظيم بالرحمات والمغفرت والحسنات وهو الآن ينتظر الرحمة منك .
يا واسع العطاء ياخير من سئل واجود من اعطى واكرم من عفى وغفر ومجيب دعوة الداعي اذا دعاك اللهم اغفر لأبي وارحمه واجلع الفردوس الأعلى نزله يارحيم .
والدي اتذكر حنانك ومزاحك معنا جميعا وقلبك الذي يفيض بالصفاء والنقاء والحب للجميع .
ابي اتذكرك فأحزن عندما ارى أبني عثمان فأنت من أسميته بهذا على اسم والدك " جدي " اتذكر عندما كنت توقضه من نومه لتلاعبه سبحان الله بالأمس كانت حقيقة واليوم اصبحت غياب .
أبي ذكرياتك تغمرني بالحنان والدفء وتمدني بالقوة في غيابك الذي لن يعود .
اللهم اغفر لأبي في شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النيران بفضلك ومنتك يا رحمن يارحيم .
أبنك / فيصل