في هذا العام حل علينا في ظروف استثنائية
فلا صلاة بمسجد ولا عمرة برمضان ولا تجمعات الاهل والاصحاب على فطور ولا سحور .
ورغم ذلك تبقى روحانية الشهر الكريم
وجمال لياليه وسعادة أيامه
والإحساس فيه بمشاعر لا توصف
ونحن نفرح بقدوم رمضان والفرح بقدومه من الإيمان ، ويبقى املنا ىرجائنا بالله عز وجل بان يغفر لنا ويرحمنا ويعف عنا .
ومن فوائد الحظر :
* احتساب الأجر ،
* لا موائد ترمى بعد الفطور والسحور،
* توفر وقت طويل وكافي لقراءة القران،
* احياء سنة النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة القيام بالمنزل،
* تاخير صلاة الليل (القيام) وهذه سنة نبوية ايضا نحييها كنا نصليها بالمساجد بأول الليل
* البقاء مع الاواد وباقي أفراد الاسرة اكثر وقت ممكن لقراءة القران وقيام الليل سويا ذلك لم يكن في السنوات الماضية الا قليلا وعلينا في هذه الايام والليالي المباركة ان لا نشغل أنفسنا بامور لا فائدة منها ولا نمل ولا نتكاسل عن قراءة القران والذكر والدعاء وقيام الليل لنتعرض لنفحات الرحمن وعطاياه ورحمته وغفرانه فان فزنا بها سعدنا في الداراين.
قال الله عز وجل فى حديث قدسى : كل عمل بن آدم له إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان كفارات لما بينهن ما لم تغش الكبائر .
::: همسة :::
في كل ايامك عامة وفي رمضان خاصة
جاهد نفسك قدر استطاعتك
واغسل قلبك قبل جسدك
ولسانك قبل يديك
وأفسد كل محاولاتهم لإفساد صيامك
واحذر أن تكون من أولئك الذين لا ينالهم من صيامهم سوى العطش والجوع
إن صُمت فليصم سمعك وبصرك ولسانك.