العدد ( 12 )
(( أخطاء شائعة عند قراءة آيات القرآن الكريم ))
( سورة ص ) 47
وقوله تعالى ( وإنهم عندنا لمن المُصْطَفيْنَ الأخيار ) أي : لمن المختارَين المجتبَين الأخيار فهم أخيار مختارون .
يقرأ البعض كلمة (الْمُصْطَفَيْنَ) في قوله تعالى ﴿وَإِنَّهُمْ عِندَنَا لَمِنَ الْمُصْطَفَيْنَ الْأَخْيَارِ﴾ للجمع بينهما للمثنى ، والصح بفتح الفاء وتسكين الياء.
( فصلت ) 29
تقرأ كلمة (الَّذَيْنِ) في قوله تعالى ﴿وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا رَبَّنَا أَرِنَا الَّذَيْنِ أَضَلَّانَا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ نَجْعَلْهُمَا تَحْتَ أَقْدَامِنَا لِيَكُونَا مِنَ الْأَسْفَلِينَ﴾ البعض يقرأها سهوا للجمع بكسر الذال والياء ، والصح
بفتح الذال وتسكين الياء للتثنية. ( المثنى )
( سورة الزخرف ) 57
يقرأ بعض الناس كلمة (يَصِدُّونَ) في قوله تعالى ﴿وَلَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلًا إِذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ﴾
بضم الصاد. والصواب أنها عند حفص بكسر حرف الصاد .
(( بين المفهوم والتصحيح ))
( سورة الإسراء ) 75
"إذاً لأذقناك ضِعف الحياة وضعف الممات " : بكسر الضاد أي مثلَي عذاب الحياة الدنيا ومثلي عذاب الآخرة إن ركنت إلى المشركين أي عذابا مضاعفا ، وليس من الضَعف الذي هو ضد القوة .
( سورة الإسراء ) 79
"ومن الليل فتهجد به نافلة لك " أي زيادة في العلو والرفعة لك ، وليس المراد أنها نافلة أي مندوبة وغير واجبة عليه صلى الله عليه وسلم ؛ إذ إن التهجد واجب على النبي صلى الله عليه وسلم كما قال جمع من العلماء ، وعلى القول بعدم وجوبه عليه صلى الله عليه وسلم فمعنى الآية أن التهجد زيادة رفعة له إذ لا سيئات عليه ، بخلاف غيره فإن التهجد يكفر به سيئاته.
( سورة الكهف ) 17
﴿ وَتَرَى الشَّمْسَ إِذَا طَلَعَتْ تَزَاوَرُ عَنْ كَهْفِهِمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَإِذَا غَرَبَتْ تَقْرِضُهُمْ ذَاتَ الشِّمَالِ
"تقرضهم ذات الشمال " : أي إن الشمس تعدل وتميل عن أصحاب الكهف وتتركهم وتتجاوزهم لئلا تصيبهم بحرها والمعنى : أنهم كانوا لا تصيبهم شمس البتة كرامة لهم , وليس تقرضهم أي تقرصهم بحرارتها كما فهم بعضهم .
( سورة الكهف ) 28 "
واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه " : الغداة أي أول النهار مابين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس ، وليس المراد وقت الظهر ، ومثله قوله تعالى :" النار يعرضون عليها غدواً وعشياً " أي أن قوم فرعون يعرضون على النار أول النهار وآخره ، وفي الصحيحين قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن أحدكم إذا مات عرض عليه مقعده بالغداة والعشي إن كان من أهل الجنة فمن أهل الجنة، وإن كان من أهل النار فمن أهل النار فيقال هذا مقعدك حتى يبعثك الله عز وجل إليه يوم القيامة" .
( مريم ) 23 "
فأجاءها المخاض إلى جذع النخلة " : أي ألجأها واضطرها المخاض إلى الجذع، وليس أجاءها بمعنى أتاها .
جمع وتنسيق
طلال عبدالمحسن النزهة