العدد ( 13 )
(( أخطاء شائعة عند قراءة آيات القرآن الكريم ))
( سورة الدخان ) 27
تُقرأ كلمة (وَنَعْمَةٍ) في قوله تعالى ﴿وَنَعْمَةٍ كَانُوا فِيهَا فَاكِهِينَ﴾ البعض يكسر النون سهوا بكلمة ونعمة ، والصحيح فتح النون وسكون العين
( سورة الأحقاف ) 33
من الأخطاء الشائعة قراءة كلمة (يَعْيَ) في قوله تعالى ﴿أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَمْ يَعْيَ بِخَلْقِهِنَّ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى﴾ بكسر العين. والصواب قراءتها بالسكون (يَعْيَ).
( سورة الفتح ) 10
في قوله تعالى﴿وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا﴾ قرأ حفص (عَلَيْهُ) بضم الهاء رجوعا إلى الأصل، حيث نقول (عملهُ) للمذكر. وقرأ البعض (عليهِ) بالكسر لمجاورة الهاء الياء.
( سورة الفتح ) 25
تُقرأ كلمة (مَحِلَّهُ) في قوله تعالى ﴿وَالْهَدْيَ مَعْكُوفًا أَن يَبْلُغَ مَحِلَّهُ﴾ يقرأ البعض حرف الحاء بالفتحة والصحيح فتح الميم وكسر الحاء
(( بين المفهوم والتصحيح ))
( سورة طه ) 18
"وأهشّ بها على غنمي " أي أضرب بعصاي الشجر فتتساقط الأوراق لتأكل منه الغنم , وليس المراد بالهش التلويح بالعصا للزجر .
( سورة طه ) 96
"فقبضت قبضة من أثر الرسول فنبذتها " : الرسول هنا جبريل وهذا قول عامة المفسرين ، إذ أخذ السامري من تراب حافر فرس جبريل وألقاه على حُليّ قوم فرعون ، واختلفوا متى رآه ، وليس الرسول هنا موسى عليه السلام .
( سورةالأنبياء ) 87
"فظن أن لن نقدر عليه " : أي فظن أن لن "نضيق" عليه من التقدير ، وليس المراد أن لن "نستطيع" عليه من القدرة ؛ قال القرطبي :" وهذا قول مردود مرغوب عنه ؛ لأنه كفر" .
( سورة الأنبياء ) 104
٥٣) "يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب " : للكتب أي للمكتوب في السجل والسجل هو الصحيفة فيكون المعنى : يوم نطوي السماء كطي السجل على ما كتب فيه ، وليس الكتب هنا جمع كتاب .
( سورة الحج ) 27
"وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالاً وعلى كل ضامر" : رجالاً أي : على أقدامهم ، والمعنى يأتوك مشاة وركبانا وليس المراد هنا : الذكور .
الضامر : الإبل التي هزلت وتعبت من شدة السير قدوما للحج .
(سورة الحج ) 33
" لكم فيها منافع إلى أجل مسمى ثم محلها إلى البيت العتيق " : محِلها بكسر الحاء أي حيث يحِل نحرها ، وليس المعنى مكانها بفتح الحاء .
( سورة الحج ) 36
"فإذا وجبت جنوبها" : أي سقطت جنوبها بعد نحرها "أي الإبل" وليس الوجوب الذي بمعنى الإلزام .
( سورة الحج ) 52
" إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته" : أي إذا قرأ القرآن ألقى الشيطان الوساوس في قراءته ، وليس التمني هنا الذي هو طلب حصول شيء بعيد الوقوع .
جمع وتنسيق
طلال عبدالمحسن النزهة