العدد الأخير ( 18)
الجمعة ١٥ رمضان تبدأ
حلقات جديدة من ( مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ )
هذا العدد الأخير من
(( بين المفهوم والتصحيح ))
( الجن ) 3
"وأنه تعالى جد ربنا" : أي تعالت عظمة ربنا وجلاله وغناه ، وليس معنى الجد هنا الحق وضد الهزل بكسر الجيم .
( الجن ) 8
" وأنا لمسنا السماء فوجدناها ملئت حرساً شديدا وشهبا " لمسنا أي تحققنا وطلبنا خبرها وليس معناها : لمسناها حقيقة .
( القيامة ) 5
"بل يريد الإنسان ليفجر أمامه " : أي يريد أن يبقى فاجراً فيما بقي من العمر وما يستقبل من الزمان ، قال ابن جبير : " يقدم الذنب ويؤخر التوبة. يقول: سوف أتوب، سوف أتوب: حتى يأتيه الموت على شرّ أحواله وأسوأ أعماله" وليس المراد أن يهلك ما أمامه .
( القيامة ) 7
"فإذا برق البصر " : أي شخُص البصر وشق وتحير ولم يطرف من هول ما يرى ، وليس معناه لمع ، وهذا يوم القيامة وقيل عند الموت .
( الإنسان ) 26
"وسبحه ليلاً طويلا" : أي صلّ له ، وليس معناها ذكر اللسان ، هذا قول أكثر المفسرين .
( النازعات ) 28
"رفع سَمكها فسواها " : بفتح السين أي رفع سقفها وارتفاعها ، وليس المراد هنا السُمك بالضم أي العَرض والكثافة .
( التكوير ) 21
" مطاعٍ ثَمّ أمين " : يخطئ البعض في معنى ثَم وفي نطقها : فـ " ثَم " بفتح الثاء أي : هناك وبضمها ثُم : للعطف . والمعنى جبريل مطاعٌ هناك في السماوات أمين ، ومثله قوله تعالى : "وإذا رأيت ثم رأيت نعيما وملكا كبيرا " أي وإذا رأيت هناك في الجنة .
( الانشقاق ) 2
"وأذنت لربها وحقت" : أي سمعت وانقادت وخضعت وحق لها أن تسمع وتطيع ، وليس أذنت بمعنى سمحت ، ومنه قول النبي صلى الله عليه وسلم:" ما أذن الله لشيء ما أذن لنبي حسن الصوت يتغنى بالقرآن، يجهر به " أخرجه البخاري ومسلم يعني بذلك: ما استمع الله لشيء كاستماعه لنبي يتغنى بالقرآن، استماعٌ يليق بجلاله سبحانه .
( الانشقاق ) 23
" والله أعلم بما يوعون " : أي بما يضمرون وما يجمعون في قلوبهم ، من الوعاء الذي يجمع فيه وليس من الوعي والإدراك .
( الفجر ) 9
"جابوا الصخر بالواد " : أي قطعوا الصخر ونحتوه وخرقوه ، وليس جابوه بمعنى أحضروه كما في اللهجة العامية .
( الفجر ) 16
"فَقَدر عليه رزقه" : قدر يعني ضيق عليه رزقه وقلّله وليس من القدرة والاستطاعة .
( التين ) 6
" (فلهم أجر غير ممنون" : أي غير مقطوع عنهم ، وليس معناها : بغير منّة عليهم، فلله المنّة على أهل الجنة دائماً وأبداً إذ لم يدخلوها إلا برحمته .
( سورة العاديات ) 8
( وإنه لحب الخير لشديد ) الخير أي المال ، فهو محب للمال حبّاً شديدا ، وليس المراد به أعمال البر .
( القارعة ) 8 و 9
( وأما من خفت موازينه فأمه هاوية" : أي رأسه هاوية بالنار وقيل أمه هي نفسها الهاوية وهي درك من أدراك النار سميت أمه لأنها تؤويه لا مأوى له غيرها نسأل الله العافية منها ، وليس معنى الأم كما يتبادر .
جمع وتنسيق
طلال عبدالمحسن النزهة