جميعاً يرغب
الإستفادة
من كامل قدراته و إمكانياته
حتى يصل إلى أعلى مراتب النجاح
لكن حين يتعلق الأمر
بالأهداف و الأحلام و الطموحات
لا يقبل أحدُنا أن يكون
مستواه عادي
دائماً نبحث عن دوافع
أو كما نسميها
حوافز أو طموحات
أو محفزات
أو احتياجات لنكون في المراتب الأولى
الحوافز قد تكون من ذواتنا
أو من عائلاتنا
وهي جيدة
بصفتها سمة مرغوبة و مطلوبة
لكن المزيد و المزيد منها
يتعبنا و يرهقنا
المطلوب أن نحسن
من أدائنا لنتقدم في حياتنا
المهنية و العملية و العائلية
من خلال التخطيط الجيد
و العمل الجاد و الاجتهاد
و تلقي التحفيز على دفعات
... تكمن المشكلة
إذا عشنا في حالة
من التحفيز المفرط
ثبت لنا
أننا ندفع الثمن غالياً
بسبب القلق المستمر
الذي يسببه الضغط النفسي
نعم هناك الكثيرون
ساعدتهم الضغوط
على تحقيق أهدافهم في الماضي
و يستنتجون
أن تلك الضغوط
ضرورية طوال الوقت
و أحد عوامل النجاح
إلا أنه بمرور الزمن
تعتبر الضغوط المزمنة عدواً
فهي تنهكنا و تضعف
من مهاراتنا المعرفية
دون أن تضيف لنا شيئاً مهم
بل تصبح عقبة في طريق نجاحنا
اجعل التخطيط و التنظيم
لأمور حياتك بالتروي
سلوكاً دائما
تستمتع به و تعلمه
النفس كالطفل اذا تعودت شيء لزمته
تعلم إرهاف الحواس و توظيفها
في الحياة بنظرة إيجابية
نحو المستقبل
و تخلص من الضغوطات
# خليك - بالبيت
# كلنا - مسؤول