ماذا دهاكم وماذا حل بكم؟؟!
ما الذي غيركم ولم تعودوا كما كنتم!!!
تغيرتم بأشكالكم
بهيئاتكم
بمظهركم
وقبلها جوهركم!
لماذا كل هذا؟!
كنت اعتقد و اتصور وانظر ومنذ (امد بعيد)انكم لنا بعد الله عونا٠٠
وبعد الله ملجأ٠٠
(كنت)اراكم شيئا مهما في حياتي٠٠
(كنت)ارى واتصور وجوها (نيرة)٠٠
(كنت)آنس بالجلوس معكم٠٠
(كنت)استمع واستمتع بكل احاديثكم٠٠
(كنت)اخجل جدا من تواضعكم٠٠٠
(كنت)افخر جدا بكم٠٠
كنت وكنت وكنت!
لكن
(تغيرتم ) فجاة دون سابق إنذار ٠٠٠
لم تعودوا كما كنتم في السابق٠٠
وعلى ذلك بطبيعة الحال
لم تعد مشاعرنا كما كانت تجاهكم٠٠٠
للاسف٠٠٠
حاولت مرارا وتكرارا فهم ذلك (التغير)
فلم استطع٠٠
التمست لكم (سبعين عذراً )فما وجدت٠٠
تارة أقول انها نفس للسوء امارة
فنذهب معها جميعا في كل امر خاطئ٠٠
وتارة أقول انها المواقف واللحظات التي تكشف وتميز وتفرق بين الصادق وعكس ذلك٠٠٠
وتارة وتارة وتارة٠٠٠
كم اتمنى ان تعودوا كما كنتوا
في الجوهر والمظهر٠٠
وفي القول والعمل٠٠
وفق ما امرنا الله به عز وجل ونبينا عليه افضل الصلاة وأتم التسليم٠٠
(دون تشدد او غلو او لهو نفس )٠٠
رغم يقيني التام واعتقادي بقول الله عز وجل (انك لا تهدي من احببت ولكن الله يهدي من يشاء)
اخيرا:
اختم بقول الشافعي:
أُحِبُّ الصالِحينَ وَلَستُ مِنهُم٠٠
لَعَلّي أَن أَنالَ بِهِم شَفاعَه٠٠
وَأَكرَهُ مَن تِجارَتُهُ المَعاصي٠٠
وَلَو كُنّا سَواءً في البِضاعَه٠٠
نسال الله ان يردنا اليه رداً جميلاً وأن يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه وان يرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه٠٠٠
وان يثبتنا وكل مسلم على الحق وان يتجاوز عنا ذنوبنا وتقصيرنا وإسرافنا في امرنا٠٠
بقلم : يحيى محمد الحسيكاني
التعليقات 12
12 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓
غير معروف
2020-05-11 في 9:16 م[3] رابط التعليق
مميز كعادتك وكلمات جميلة
مجهول
2020-05-11 في 11:39 م[3] رابط التعليق
ليتك سكت وارتحت💔
غير معروف
2020-05-12 في 1:28 م[3] رابط التعليق
يبدو أنه لامس جرحك
وكشف حالك
فلم تستطع ان تعبر💔
أبو أيمن الألمعي
2020-05-13 في 1:10 ص[3] رابط التعليق
قلم رائع جداً أحسنت يا سمي 🤙🏻
غير معروف
2020-05-11 في 9:18 م[3] رابط التعليق
كلام كبيرررر يابو روز
محمود ياسين
2020-05-11 في 9:25 م[3] رابط التعليق
جزاك الله كل خير
وشكرا على هذه الكلمات الجميلة والرائعة كجمالك وروعتك
اخوك ومحبك في محمود ياسين
غير معروف
2020-05-12 في 4:46 ص[3] رابط التعليق
الكبير كبير يا ابا محمد
يا جميل الروح
سعد
2020-05-12 في 5:25 م[3] رابط التعليق
مبدع من عرفناك
ابو مشعل
2020-05-12 في 6:07 م[3] رابط التعليق
التغيير من السنن الكونية ومن طبيعة البشر وهو امر يقع في نطاق واسع خلال حياة الأنسان
ويكون تغيير للأفضل او للاسوا ….
ولكني قرأت بين سطور كلماتك بانهم تغيروا للاسوا
اخي الكاتب دعني اطرح عليك هذان السؤالين :
لماذا تغيروا جميعهم في وقتاً واحد ؟
ومن المستفيد من تعطيل هذا الطاقات البشرية ؟
ابو مشعل
2020-05-12 في 7:43 م[3] رابط التعليق
التغيير من السنن الكونية ومن طبيعة البشر وهو امر يقع في نطاق واسع خلال حياة الأنسان
ويكون تغيير للأفضل او للسوء….
ولكني قرأت بين سطور كلماتك بانهم تغيروا للاسواء
اخي الكاتب دعني اطرح عليك هذان السؤالين :
لماذا تغيروا جميعهم في وقتاً واحد ؟
ومن المستفيد من تعطيل هذا الطاقات البشرية ؟
غير معروف
2020-05-14 في 12:55 ص[3] رابط التعليق
ناجح يابو روز
واللي ماهو عاجبه المقال فتأكد انه {مجهول} ولن يكون بطبيعة الحال رجلا
كلام كبير وضحت فيه شريحة لم نعلم من يكونون ولكن مع مرور الوقت تتساقط الأقنعة
استمر يا صاحبي في نثر ابداعاتك
والقافلة تسير ••••••••
غير معروف
2020-05-14 في 1:41 م[3] رابط التعليق
مقال رائع بقلم مخلص