الحمدلله وبفضله انتهى العام الدراسي بخير، وقد طبق التعليم عن بعد والتعليم الإلكتروني، وكان ناجحا بنسبة قاربت المئة في المئة والحمدلله، حيث وفّقت وأحسنت دولتنا ونادت وزارتنا الموقرة بجودة التعليم المفرح لجميع الطلاب ، والتغلب على الظروف الطارئة وتذليل عقباتها، فخرجت النتيجة المفرحة والمبشرة بكل خير ، وذلك بسبب أداء الكودار التعليمية، وذكاء واستيعاب أبنائنا الطلاب، وإظهار كفاءتهم وكفايتهم مع كفاءة معلميهم. وقد اتخذت دولتنا العفو والإحسان شعارًا لها في هذا الشهر الفضيل وهو ديدنها ونهجها، وبدا ظهوره مؤكدا للعيان في هذا الشهر الفضيل،كما هو في غيره من أشهر العام، ونادت به،وأحسنت كل الإحسان، بل قد شمل كل من هو تحت سمائها، ونهل من معينها، وأكل من خيراتها، وعاش على أرضها الطيبة، وتشكر وزارة التعليم أن أوعزت إلى إدارات المدارس بتهيئة البيئة المناسبة لإخراج جودة التعليم، في ظرف جائحة كورونا في شهر رمضان، شهر الإحسان والعدل والتكاتف، في ظل هذه الجائحة التي تعصف بالعالم عصفا، وجهت معليمها إلى كيفية التغلب على الأزمة، والأخذ بزمام المبادرة في التعليم الإلكتروني، فكانت فاتحة خير وسابقة في هذا المجال، فحققت للوزارة الريادة والقيادة في هذا المجال، وسبقت غيرها من وزارات دول أخرى، أو أماكن اخرى في العالم، فتحقق سبق السبق للمملكة في هذا المجال ، فكانت الوزارة بكل منسوبيها معلمين وإدارة وهيئة إشراف جسدًا واحدًا في خدمة الطلاب، فما كان من المعلم إلا العمل بجدية وتفانٍ ، وزاد في الإحسان إحسانا، وجعل وقته لطلابه، يجيب عن أسئلتهم ويوضح لهم، فشكروا له صنيعه، فكان مثالا يحتذى به، ونموذجًا يقدم للمجتمع ليفتخروا به ويكنوا له كل تقدير وتبجيل قم للمعلم وفه التبجيلا * كاد المعلم أن يكون رسولا لله در الشاعر فقد عبر أبلغ تعبير، فالأصل في ذلك أن على المسؤول الناجح احتواء موظفيه وتقدير جهدهم وتعبهم طيلة عام دراسي، فهو قائم بعمله من بداية العام، وقد قام بما كلف به خير قيام، جاعلا نهضة التعليم والبلاد-حفظها الله- في حدقات العيون، فهو يتحمل كل تلك الأعباء والمسؤوليات الجسام على عاتقه، ويتقبل كل ذلك بصدر رحب، ويتحمل الكثير وهو صابر ومحتسب الأجر من الله في ظل جائحة كورونا التي عكست وأبرزت البعد الإنساني الذي تنطوي عليه العملية التعليمية، بالإضافة إلى أنها عكست البعد التكنولوجي المتقدم الذي أعطت مملكتنا له الاهتمام والأولوية منذ سنوات، والذي وَضَعَنا في مقدمة الدول التي تنتقل من التعليم النظامي بسهولة ويسر للتعليم الإلكتروني دون التعرض لصدمات أو صعوبات. نسأل الله أن يجازي مليكنا وولي عهده خير الجزاء، وأن يجازيهم بالإحسان إحسانا، ونسأله تعالى رفعة وتقدم بلادنا، ونسأله تعالى أن يرفع عنا البلاء والوباء ويرحمنا برحمته وهو أرحم الراحمين. أ.مصباح عزيبي
- الفريق السعودي فالكونز يتوّج ببطولة ESL One Birmingham
- ختام المؤتمر الدولي للنشاط البدني بجامعة الملك سعود
- 148 ميدالية سعودية في ختام الألعاب الخليجية الأولى للشباب المبارزة
- طلاب تعليم جازان يستكشفون الأطباق الوطنية السعودية في معرض الطهي المتنقل
- جدة تستعد غداً لانطلاق بطولة “سماش السعودية 2024” لكرة الطاولة
- تنطلق الاربعاء المقبل بطولة المملكة للأندية لرفع الاثقال للناشئين والشباب
- تنطلق الخميس المقبل بطولة أندية المناطق الثانية للرجال والسيدات لرفع الأثقال البارالمبية
- يتسع لـ 200سرير..مجموعة فقيه للرعاية الصحية توقع اتفاقية لبناء مستشفى في أبحر شمال جدة
- 136 ميدالية سعودية في دورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب في اليوم قبل الختامي للدورة
- تعليم جازان يحقق المركز الأول والأعلى تسجيلاً في الأولمبياد الوطني للبرمجة والذكاء الاصطناعي
المقالات > تأملات حول التعليم في زمن جائح كورونا.
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.watannews-sa.com/articles/65455.html