عيناك سر سعادتي وهنائي
وهما سهام الموت نحو فؤادي
أرنو إليك لأرتوي ولأزدهي
فتصيبني عيناك ياإسعادي
أنت المنى والروحُ منك قتيلة
أحيي قتيلك،فالوصال مدادي
كم كنت إذ ألقاك مندفع الهوى
أهفو لحضنك بالهوى الوقاد
لا شيء يطفئني سوى رشف اللمى
فلثغرك العذب الروى للصادي
أنت الحبيبة والعشيقة والهوى
أهواك لحنا في سما إنشادي
أهواك حبا يحتويني كلما
ألفيت قلبي مثخنا ببعادِ
لا حب إلا أنت عهد صنته
وأصونه في يقظتي ورقادي
.......ياظبية ألقت علي
شباكها بجمالها الصيادِ
السبت
1441/9/2
القنفذة
أحمد غالب