(مرحباً ألف) ترحيبة يؤطرها حسن الوفادة وتنطلق من قلوب وأفواه أهالي عسير ليغرد بها الضباب ويعزفها الهبوب البارد ويغنيها رذاذ الغيم لكل الزوار لهذه المنطقة المتربعة على قمم الجبال وفي أحضان الطبيعة الخلاّبة لتشكل لوحة فائقة الجمال وفائضة الكرم ليس تفضلا ولكنها سجية نشأ عليها الآخرين من سجايا الأولين.
مرحبا ألف
نبع من عيون الضيافة العسيرية يرتوي منها الضيف قلبا وقالبا ويحضى بالكرامة في إيوان الجمال .
حضوة هذه الديار منحة من الله سبحانه وتعالى، فجعلها تتميز عن بقية مملكتنا الغالية مما جعلها وجهة سياحية رائعة في محيط آمن ومضياف.
الاستمتاع بهذه الاجواء والمناظر وقضاء إجازة للترويح عن النفس حقٌ للجميع والمحافظة على إيقونة السياحة السعودية حقٌ على الجميع
ومابين الزيارة والترحيب خيط من المودة واستشعار المسؤولية فالكل في هذه الدولة الكريمة اخوان وأهل يرحبون ببعض ويحرصون على بقاء الجميل جميلا حيث ما كان .
هنا سعة صدور يقابله من الزائر وعي بأن المسؤلية مشتركة للتنزه بحذر فالطبيعة ايضا يصيبها الداء عن طريق الإنسان ويصيبها الوحشة من هجرها .
نافذة
مرحباً الف
تنزه بحذر
ليس كل الأماكن متاحة
ليس كل التصرفات مباحة
" ودعتكم الله"
بقلم أ. مرعي قعبان