لم ينفك سكان المجتمع المحلي بمحافظة طريف من التبعات السلبية جراء التلوث البيئي الخطير الذي خلفه الحريق الهائل للمردم الصحي التابع لبلدية محافظة طريف في صباح يوم الإثنين الموافق (1441/11/29هـ )،حتى صدم الجميع من الأستهتار والتصرفات الغير مسئولة من قبل المشرفين بالشركة التي تشرف على تصريف المخلفات حسب العقد المبرم ومن بنوده الرئيسية مراعاة الأحترازات الوقائية الصحية والبيئية بشكل عام .
وبالرغم من تظافر جهود الجميع في محافظة طريف من القطاعين المدني والحكومي أبان الحريق الهائل الذي طال المردم في تسخير جميع الأمكانات المادية والمعنوية لردم وأخماد الحريق في المردم ، الا أن ذلك ضاع هباء منثورا عبر سوء التعامل من قبل المشرفين بالشركة المشرفة في تصريف المخلفات حيث عمد العمال والفنيين وسائقي المعدات بوضع وتصريف النفايات بصورة سلبية بجانب المردم وعلى حدود الطريق المؤدي الى المردم الصحي المزعوم بكل أسف مما يشكل غير المضار الصحية والبيئية الى تشويه بصري غير حضاري يساهم ويساعد في أنتشار الأوبئة في زمن وباء جائحة فايروس كورونا الذي تحثنا قيادتنا الرشيدة وعلى رأسها مولاي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين سيدي الأمير الفارق محمد بن سلمان بمحاربته والحد في أنتشاره بكافة السبل والوسائل لما فية خير الصالح العام .
ومن هذا المنطلق يناشد أهالي محافظة طريف ويطالبون رئيس بلدية محافظة طريف المهندس عثمان بن صالح الضبعان والمسئولين بالمحافظة التحرك وأتخاذ الأجراءات الحازمة حيال هذا الأستهتار وسوء التقدير والعمل في حق الشركة والمتسببين في هذه الأعمال العشوائية والبدائية في أسرع وقت .