لستُ أدري مالذي أقصاكَ عني؟
انشغالٌ أم نفورٌ فيك مني؟
فأنا لا زلت أحيا كحبيسٍ
بين أسوارِ شجوني فأعني !
كلُّ حرفٍ من يراعي صرخةٌ
إذ أرى خلاً عنيداً لم يصني!
كلُّ سهدٍ في جفوني ثورةٌ
و رهابٌ فادنُ مني و احتضني
بين جنبيَّ فؤادٌ موجعٌ
و أرى فيكَ صدوداً ألأني
بين كفيكَ على عهد الهوى
رغم همي و جراحاتي.. أغني ؟
فعلامَ يقتلُ الحبُّ فتياً
و لِمَ أخلفتَ يا فتانُ ظني؟
شعر
فهـــــــــــد غازي
التعليقات 2
2 pings
احمد ابو ذيد
2020-08-02 في 6:22 م[3] رابط التعليق
بارك الله فيك الاخ شعيب ودامت محبتك ل جازان بلدك الثانى وبلدى حتى انا كمان .فكم عشت فيها سنين واياما حسان
غير معروف
2020-08-03 في 6:38 ص[3] رابط التعليق
جزاكم الله خيرا” على مروركم
وإعجابكم العاطر