لمن الخليل و خليل الله بغارها
لمن حيفا عروس البحر بجمالها
لمن عكا و من دك أسوارها
و من قاد اليرموك من الروم طهرها
لمن القدس أولى القبلتين المولى اختارها
لمن الناصرة و من نشأ بأحضانها
زهرة المدائن للمعراج سمائها
بها الصلاة للإسلام المولى فارضها
منها نبْتُ الأنبياء و من نبعها
لدود الأنبياء احتل و سفك دمائها
من المغتصب علنا و أصبح أهلها
و شرد من ديارها الأحق بها
يا هامة جنه الدنيا و تاجها
و أزكى الدماء التي روت ثراها
قسراً هجرتي و حرماني منها
أرومتي من أرضها فلن أنساها
مفاتيح ديارنا نملك و عقودها
مضافة جدي شاهدة لعروبتها
أتوج رأسي من ورق زيتونها
و من ثراها عقداً لجيدي لو عبرتها
متى تسترد فلسطين حريتها
و عودة أهلها من الشتات لحضنها
شعر
سعاد ياسين حماد
التعليقات 1
1 pings
Dareen
2020-08-07 في 12:24 ص[3] رابط التعليق
الله جميل جدا سلمت الايادي يا شاعرة العرب