لقدلاحظت كما لاحظ الكثيرين غيري وجود ظاهره اجتماعيه وان كانت موجوده من قبل إلا أنها ازدادت في هذه الأزمنة المتأخرة وهي كثرة إنقطاع العلاقة بين الأخوه والأخوات والتي دامت عشرات السنين إلى ان يتزوج الاخوان وعندما يكبرون اولادهم وبناتهم الذين ربما كانوا احد ألاساب الرئيسيه في توتر العلاقه الأخوية لانهم يرون ويظنون وهماً أنهم اشد الناس معرفه لمصلحة والديهم ومن كثر مايلحون عليهم ويشوشون أفكارهم على أخوتهم شيئا فشيئا حتى تحصل الكراهية من كثر النقد لاعامهم ذلك ان نظرة الأبناء قاصره وفكرهم ضيق يرون ان اخوان وأخوات أهاليهم مجرد أسماء على الارفف وما علموا أن الدم والعرق واحد ثم يترتب على هذا الجهل أحوال اخرى لتاتي الغيره أوالحسد من أبناء العمومه لبعضهم لتنتقل للكبار وكذلك من اسباب توتر العلاقه بين الإخوان زوجات بعضهم وانتقادهن بالتلميح والصراحة أحيانا لأعمال إلاخوه واحوالهم يومابعد يوم حتى تتسع فوهة الكراهية بين الأشقاء من هنا تاتي المحاسبة بين الإخوان زرني وازورك اعطني و اعطيك حتى تبدا العلاقه بالانحسار وهكذا فيا معشر الرجال وأيتها النساء لاتعكروا علاقاتكم مع إخوانكم واخواتكم لإرضاء أبنائكم المراهقين والطائشين لانكم أن سمحتوا لهم واذنتوا للقطيعه فسترون المشهد نفسه يتكرر بيهم وتتحسرون على ذلك وانتم السبب لانكم سبقتبوهم على القطيعه وليعلم الناس أن الأب إذا توفي فأين العم محله في البر والصلة وان الاخ الكبير في منزلة الأب لكل أفراد الأسره ولكل الأخوه والأخوات في التقدير والحب والاحترام وان الأخت الكبيره هي الأم بعد وفاة الام.. فاتقوا الله جميعا وخاصة انتن ايها النساء وانتم أيها الابناء وارحموا استمرار الأخوه مع بعضهم البعض ولا تكونون السبب في قطع صلة الرحم سواءا علمتم اوجهلتم ثم أن على الرجال وضع خطوط حمراء لاتسمحون للابناء والنساءان يتجاوزونها ولا تستمعون لاقوالهم وتحريضهم حتى لاتتعكر علاقات الأخوه والأخوات الذين تربوا وعاشوا اعواما عديده تحت سقف وأحد واكلوا من صحن وأحد وشربوا من اناء واحد وكانوا سنوات طوال تحت سقف واحد وربما فراش واحد .
ودمتم سالمين
بقلم : حامد عطيه الحارثي