أخبار دولية

نحو 100 ألف انتهاك ارتكبتها مليشيا الحوثي خلال خمسة أعوام من الحرب

- _ اليمن

أعلنت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات عن رصدها نحو (98628) انتهاكاً توزعت على 18محافظة يمنية خلال الفترة من21سبتمبر2014م وحتى 30أكتوبر2019م.
وقالت الشبكة في تقرير لها اليوم والذي أطلقته بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الانسان أن فريقها الميداني استطاع رصد التقرير (14222) حالة قتل طالت المدنيين بينهم (618) امرأة، و(974) طفلاً.
كانت محافظة تعز هي الأعلى بمعدل (3196) حالة قتل تليها محافظة عدن بواقع(1382) حالة قتل ثم محافظة الحديدة بعدد (1364) قتيل بإضافة الى محافظة مأرب بـ(1317).
وتأتي محافظة الضالع في المرتبة الخامسة بمعدل (1123) حالة قتل ثم محافظة لحج بمعدل (997) محافظة عمران بـ (723) قتيل مدني ثم محافظة البيضاء بواقع (564) حالة قتل.
وفي المرتبة التاسعة تأتي محافظة الجوف بمعدل (497) قتيل مدني ثم محافظة أبين بـ(456) قتيل مدني تليها محافظة شبوة بـ(459) قتيل مديني ومن ثم أمانة العاصمة بـ(398) قتيل مدني تليها محافظة إب بواقع(376) حالة قتل.
وفي المرتبة الثالثة عشر محافظة حجة بمعدل (372) قتيل مدني وفي محافظة صنعاء سجل الفريق (312) حالة قتل كما سجل الفريق (237) حالة قتل في محافظة صعدة بإضافة الى (214) حالة قتل في محافظة ذمار كما رصد الفريق (178) حالة قتل في محافظة ريمة بإضافة الى (57) حالة قتل في محافظة المحويت.
الفريق الميداني للشبكة رصد أيضا(646) حالة قتل نتيجة الألغام التي زرعتها مليشيات الحوثي بينهم (123) طفلاً، و(157) امرأة.
وسجل فريق الرصد والتوثيق الميداني (33438) حالة إصابة لمدنيين منهم (2467) امرأة و (1780) طفل.
إصابات نتيجة الالغام
كما سجل الفريق (876) حالة إصابة نتيجة الألغام الأرضية بينهم (147) طفلاً، و(211) إمراءة.

وبلغ عدد المختطفين والمختفين قسراً من المدنيين لدى مسلحي جماعة الحوثي الذين تم رصدهم من قبل فريق الشبكة الميداني والتأكد من صحة بياناتهم (12636) مختطف ومختفي قسراً في (20) محافظة يمنية (12636) معتقل من المدنيين توزعوا على النحو التالي:
(3722) فئات عمالية و(2693) سياسيون بإضافة الى(1538) عسكريون، و(1338) أخرون، و(597) نشطاء، و(562) طلاب.
كما سجلت الشبكة، اعتقال(597) تربويون، و(222) طفلاً، و(212) قبليون، و(142) اعلاميون، و(104) وعاظ وخطباء مساجد، و(54) أكاديميون.
الفريق الميداني للشبكة ورصد أيضاً اعتقال المليشيات الحوثي لـ(38) محامي، و(36) أطباء، و(52) امرأة بإضافة إلى (7) أجانب.
وسجل الفريق الراصد أيضا (2537) حالة اخفاء قسري لمواطنين بينهم(231) امرأة، و(158) طفلاً.
كما سجل الفريق الميداني للشبكة اليمنية للحقوق والحريات (719) حالة تعذيب إضافة إلى (21) حالة اتخاذ دروع بشرية، و(48) حالة تصفية داخل السجون، (19) حالة وفاة بسبب الاهمال في السجون، (23) حالة وفاة لمعتقلين بنوبات قلبية.
وشملت الانتهاكات كافة الممتلكات العامة والخاصة كالاقتحامات والتفتيش ونهب الممتلكات وتفجير المنازل والمساجد ودور العبادة ومقرات الأحزاب السياسية واحراق منازل وقصف عشوائي متعمد والتمترس في الملاعب والأندية الرياضية والمواقع الاثرية السياحية ونهب المعسكرات واحتلال المقرات الأمنية والمؤسسات التعليمية والطبية ومنازل المدنيين واتخاذاها مواقع عسكرية.
حيث رصد الفريق الميداني (27744) انتهاك طالت الاعيان المدنية ومؤسسات اهلية ومحلات تجارية ومزارع بإضافة الى المركبات الخاصة بالمواطنين ونهب المقتنيات توزعت كالتالي
(22706) تضرر منازل المواطنين، و(110) حالة انتهاك طالت المنشآت الصناعية(478) حالة انتهاك طالت المؤسسات الأهلية، و(2082) حالة انتهاك طالت محلات تجارية.
بإضافة الى(386) منزلاً تم تفجير بمادة TNT كما وثق الفريق، نهب(519) مركبة، و (535) حالة انتهاك طالت مزارع المواطنيين، و(928) حالة نهب مقتنيات.
الفريق الراصد سجل ايضا(5475) حالة انتهاك طالت الممتلكات العامة، (1692) حالة تضرر واغلاق للمرافق التعليمية، (1245) حالة تضرر واغلاق للمرافق الصحية، (1342) حالة نهب واستيلاء للمقرات الحكومية، (110) حالة تضرر معالم اثرية.
كما سجل الفريق الميداني للشبكة(954) حالة انتهاك طالت دور العبادة، كما وثق الفريق (132) حالة تفجير جسور عامة.
وسجل الفريق الميداني إغلاق (9) قنوات إعلامية بإضافة الى نهب وإغلاق (9) صحف إخبارية كما قامت المليشيات الحوثية بحجب (120) موقع الكتروني وقمع (60) وقفة احتجاجية خلال فترة التقرير بإضافة الى إغلاق (18) منظمة حقوقية، واغلاق(8) إذاعات مسموعة.
وأشار التقرير إلى أن الجرائم في اليمن تنوعت بين قمع الحريات الإعلامية وحجب المواقع الالكترونية والاعتقالات التعسفية والاختفاء القسرية واتخاذ المعتقلين دروعاً بشرية وتعذيب المختطفين حتى الموت, وتعمد استهداف الاحياء الاهلة بالسكان والأسواق الشعبية بكافة أنواع القذائف الغير موجهة كقذائف الهاون وصواريخ الكاتيوشا ,وزراعة الغام في الأراضي الزراعية والطرق الفرعية ,وتعمد قنص النساء والأطفال , وترويع الامنين بالظرب العشوائي في الهواء مما أدى الى القتل والاصابة بالرواجع (المقذوفات) , والتمترس في المنشئات التعليمية والطبية والمصانع والمستودعات التجارية والاحياء السكنية والشوارع الرئيسة والأسواق العامة وتفجير المنازل ودور القران والمساجد واحداث الاضرار بمنازل المدنيين وقطع الطرق الرئيسية وحصار المدن والقرى والتسبب في وفاة مدنيين بسبب الحصار ومنع دخول الأغذية والمواد الطبية وأسطوانات الاكسجين ومياه الشرب ,وتجنيد الأطفال واستخدامهم في المعارك وتدير البنى التحتية وقطع خطوط الكهرباء ووسائل الاتصالات والانترنت وتقويض سلطات الدولة واحلال المليشيات بدل الجيش والامن ونهب المال العام وتعطيل القضاء والقتل المتعمد للمدنيين والاعدامات الميدانية , والضربات الخاطئة للطيران .
وتطرق التقرير الى حصار مدينة تعز والذي أدى الى نتائج توصف بالمأساوية والكارثية من ارتفاع الاسعار بشكل جنوني يفوق الثلاثة اضعاف وبيع مياه الشرب بأسعار تفوق سعره الطبيعي بثلاثة اضعاف مما دفع ذوي الدخل المنخفض والمعدوم الى الاعتماد على المياه المخزنة والمتلوثة.
ومما زاد في المعاناة وفاقم الاوضاع المعيشية انتشار السوق السوداء والتي تخدم طرف واحد فقط وهم الحوثيين ومن والاهم ومجهودهم الحربي والاستمرار في الحروب.
وأشار التقرير الى قيام الحوثيين ومن ولاهم بصنع الازمات وبيع المواد الغذائية ومادة الغاز والمشتقات النفطية والتي تلامس حاجة المواطنين وتجعلهم يبيعون أغلي ما يملكون لشراء الطعام والغاز بأغلى الاسعار لسد رمق جوع اطفالهم.
واغلقت ما يقارب 70% من المراكز والوحدات الصحية ابوابها في وجه المرضى بسبب انقطاع الكهرباء منذُ ثمانية أشهر وانعدام كلي للمشتقات النفطية وعدم توافر الأدوية وخصوصا لقاحات الاطفال بسبب توقف حركات الملاحة وان الموجود من الادوية يتم مصادرته من قبل المسلحين الحوثيين وموالوهم بنقاط التفتيش.
يذكر ان تعز لا توجد فيها سوى ثلاثة مشافي حكومية تم اغلاقها بسبب تواجدها في مناطق الصراع، ولا يوجد في المدينة غير اربعة مشافي خاصة ينقصها الكادر الطبي وتعمل بإمكانيات بسيطة.
وقد صرحت اطباء بلا حدود انه تم منع كادرها من ادخال ادوية طبية الى داخل مدينة تعز وكذلك اصدرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بياناً صحفياً اوضحت فيه انه تم منع الامدادات الطبية الحيوية من دخول مدينة تعز.
كما توقفت مراكز الصرافة عن تحويل واستلام الاموال بسبب قلة السيولة المالية.


اكتشاف المزيد من صحيفة اخبار الوطن

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى