الإعلامية المصرية “ليندا سليم” تعلق على إمتحانات إعدادية المسار وأبناء السفارات

ريم بندر - جدة -
-نشرت الصحف السعودية والمصرية أمس الأربعاء عن إختبار إعدادية المسار المصري حضوريا في حين أن كل المناهج بالمملكة يتم إختبارها عن بعد بنظام ال online حتى الجامعات دون العملية يتم اختبارها عن بعد ..
نثق في قيادتنا الرشيدة تقديم هذا الاستثناء لأبناء اشقاءنا المصريين المقيمون على أراضي وطنا الغالي المملكة العربية السعودية ورغم الجدل الشائع حول لما تحديدا هذا الاستثناء المقدم للجالية المصرية فتواصلنا مع الكاتبة الإعلامية المخضرمة والباحثة الكبيرة في مجال الإعلام السياسي الأستاذة “ليندا سليم” وهي مقيمة بالمملكة العربية السعودية أكثر من نصف عمرها وتعتبر المملكة وطنها الثاني وصديقة عزيزة لكل الأوساط الإعلامية بالمملكة والمنطقة الخليجية حيث أكدت لنا أن اختبارات اعدادية المسار المصري كان من المفترض الانتهاء منها يناير الماضي ( التيرم الأول ) ومع زيادة الحيطة بعد التداعيات احترمت الدبلوماسية المصرية كل الإجراءات الاحترازية التي أعلنتها المملكة وقامت بنأجيل التيرم حتى الثلث الثالث من مارس الجاري بعد اجراء كل البروتوكولات التي يجب اتخاذها من قبل السفارة المصرية بالمملكة والممثلة في المكتب الثقافي المصري وجهود حثيثة من قبل الاستاذ الدكتور عمرو عمران الملحق الثقافي حتى صدور كافة الموافقات اللازمة لعقد الاختبار الخاص فقط بالشهادة الاعدادية لقلة اعداد الطلاب وسهولة السيطرة وتوزيعهم في لجان متباعدة وبتنسيق عالي المستوى مع أكثر من جهة ولذلك فإن هذا الاختبار بإذن الله ثم بالتوجيهات الإرشادية واتباعها سيمر على خير ..
وعن سؤالها عن اختبارات طلاب السفارات ؛ فاضافت الأستاذة ؛ لا مجال للقلق نهائي فقد اتخذت وزارة التربية والتعليم المصري والمكاتب الثقافية المصرية كل التدابير اللازمة في كل الدول المنعقد فيها امتحانات ابناؤنا في الخارج ومن المفترض أن تترك الوزارة طريقة استلام الملفات سواء الأنشطة أو البوكليت من الاول الابتدائي حتى الثاني الثانوي بالطريقة التي تناسب البلد المقيم وحتى الآن في صيغة معممة تسليم الامتحانات المكاتب الثقافية في مغلف بعد الانتهاء من حله من قبل الطالب..
وعند سؤالها ولما لا يرفع الحل بمنصة أو على ملفات في إميلات مثل العام الماضي وخاصة هنا في المملكة صعوبة التجمعات وماشاء الله العدد كبير والمكاتب الثقافية ليس لهما سوى مقران ب جدة والرياض ؟!
قالت ليندا ؛ هذا أمر يتم التنسيق فيه مع الجهات المختصة سواء هنا بالمملكة وطني الثاني أو وزارة التعليم والمكتب الثقافي المصري وطبيعي ما سيكون في الصالح العام سيتم سواء تسليم الملفات في مغلفات أو رفعها بإميلات فالأمر سيان ولكني اوافقك طبعا ريم في صعوبة التسليم يدويا والافضل الرفع ويبقي القرار لأصحابه وان شاء الله خير..
وكانت تلك الكلمات الطيبة من الخلوقة ليندا سليم اختنا واستاذتنا الإعلامية المصرية ومن ناحيتنا نتمنى دوام التوفيق لها ولأبناء جاليتها وكل الدعم لهم …
اكتشاف المزيد من صحيفة اخبار الوطن
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.