مَغْسَلة الأموات بمحافظة المجاردة تعاني

- _ المجاردة
ناشد أهالي محافظة المجاردة الجهات ذات العلاقة بالمحافظة بتوفير مُغْسِلين ومُغْسِلات لمغْسلة الأموات في قلب المحافظة وذلك بعد ان واجهوا الكثير من المصاعب والمتاعب عند فقد احبتهم وانتظارهم لساعات طويلة او ليوم كامل لحين توفر مُغَسِل أو مُغْسِلة تقوم بتغسيل فقيدهم ” كفاعل خير ”
والتقت الوطن نيوز ” ص الشهري ” أحد الشباب المتطوعين في مغسلة الأموات بالمحافظة حيث قال نحن متطوعون في هذا المكان نسعى لتقديم كل مانملك خلال تفرغنا لوجه الله ولكن الظروف احيانا لا تساعدنا بالتواجد المستمر بالمحافظة مما يشكل علينا ضغطاً كبير اثناء التواصل وايجاد البديل .
كما اوضحت ” ا. الدوسري ” احدى متطوعات المغسلة لا يوجد بالمغسلة كوادر نسائية سوى ” أم المقداد ” ونحن نعمل على مدار الساعة ولكن الظروف والموانع تمنعنا احيانا من التواجد ولذلك نجد احراجاً كبير من اهل المتوفيه اثناء تقديم عذرنا لذا نامل من اهل الخير والجهات ذات العلاقة بالمحافظة العمل على توفير مُغْسلات حتى ولو بأجر بسيط لسد الحاجه .
كما أوضح ” ر. الشهري ” أناشد جميع المسؤولين في المحافظة بالعمل على توفير الْمُغْسِلين من الجنسين لمغسلة الاموات بالمحافظة فنحن عانينا الكثير والكثير لتوفير من يتكفل بتغسيل فقيدنا وانتظرنا من ساعات الصباح الاولى حتى العصر حتى توفر لنا مُغسل .
وهنا نطرح السؤال لكل مسؤول وفاعل خير بالمحافظة هل ستستمر المعاناة كثيراً ؟
اكتشاف المزيد من صحيفة اخبار الوطن
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
المفروض وظائف 2 نساء وثلاثة رجال لهذه المحافظة
إذا لايوجد وظايف تطرح مناقصه وتحويلها إلى مؤسسه وتهتم بها وتوفر لها جميع الأمكانيات
(اعدلوا هو اقرب للتقوى)
كم من جنازة تم تجهيزها في وقتها دون تأخير.. فيُشكر جميع الإخوة الأفاضل الأبرار الذين كفونا في تجهيز الجنائز وواسونا وشالوا عنا جميع العناء سواء كان سابقا أو حاضرا والى المستقبل.. ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله
بل العتب لفئتين :
الفئة الأولى : لمعلمينا الذين درسونا أحكام الجنائز ..
والفئة الثانية : لطلابنا الذين تخرجوا من المراحل التعليمة وتعلموا فقه الجنائز..
فإذا دعوا إلى التعاون أو التطوع الخيري حتى لو مع أقاربهم اعتذروا ولم يقدموا شيء لعشيرتهم!!!
مع أن الكثييير منهم متفقهون متعلمون.. بل في حال حضرت لهم وفاة قريب يبحثون عن مغسل ولا يحبون أن يتولوا هم مهام تغسيل ميتهم أو تكفينه!!
$$
لأنه إذا حضرت كل جنازة وانتظر أهلها المغسلَ المحتسب المنتسب للمغسلة.. فسيُصرخ للمعاناة مررة ثانية وثالثة…..
وماذكر من أن بعضهم ينتظر يوم للمغسل أو المغسلة : فإنه أعداد قليلة جداً
وعلى كل حال شكر خاص الى الإخوةِ المتطوعين او المرتبين الذين غطوا ثغرة ولا يزالون يجاهدون فاقفوا اشغالهم ورهنوا اوقاتهم ووهبوا أنفسهم ونقول استمروا وافعلوا الخير ولكم من الجميع طيب الدعوات
___________
ومن ذكر المعروف لهم أن توفي لي ابن وقامت المغسل نفسه بتجهيز القبر قبل الظهر في عز الشمس وتولى الغسيل والتكفين والدفن
وما أذكر من مغسلي المغسلة منذ فتحها الى اليوم قد ابطأوا علينا تجهيز جنازة الا فقط مرة واحدة اذكر تأخروا فترة زمنية في الحضور ومع ذلك اسرعوا وجهزوها في الصلاة الحاضرة.
فاسال الله المنان أن يجازيهم عنا جميعا خير الجزاء وأن يجزل لهم العطاء اللهم آمين رب الأرض والسماء إنك سميع الدعاء. وما كان من قصور فعفى الله عنا وعنهم أجمعين
ولأستاذي الجليل/ (عبده دليم) أحد معلميني جلا واحتراما فقد كان مضربا رائعا في الصرح التعليمي ، وهكذا أيضا نأمل منه أن يكون حبرُهُ صِدقاً صَدعا عَدلا
فإن من المعلمين الذين درسونا في جميع المراحل الدراسية من خرج عن طور الرحمة وكان كالكابوس في البيئة المدرسية ومع ذلك لن نعمم طغيانهم على الطيبين بل أقول لهم : أسأل الله أن يغفر لي ولهم -ولكم _وسيبقى لأهل الطيب تذكر محامدهم ،، وممن طاب ذكرهُ وحسن خلقه وخلص عمله الأستاذ عبده دليم
فله أحفظ فضله (ولا تزروا وازرة وزرَ أخرى)
والله خير مسؤول وأكرم ممنون وأجزل ممدود
##
وللجميع الشكر وافراً