زهــير الـــغـــزال  _ الاحساء

ثمنت “الندوة العالمية للشباب الإسلامي” جهود “المملكة العربية السعودية” وبرامجها الفاعلة في محو الأمية بمناسبة يومه العالمي، الذي يوافق 8 سبتمبر من كل عام، ويأتي هذا العام تحت شعار “من أجل الاستدامة في عالم يمر بمرحلة انتقالية”.
وأكدت الندوة العالمية أن احتفاء المملكة باليوم العالمي لمحو الأمية له شواهده المزهرة على أرض الواقع، تستمد انطلاقتها من رؤية (2030) التي جعلت من التعليم أساس لنهضة وطنية شاملة حيث كرست وزارة التعليم السعودية جهودها في توفير فرص محو الأمية عبر إنشاء (1871) مدرسة لمحو أمية (69.751) طالب وطالبة وتنفيذها للحملات الصيفية وغيرها من برامجها الهادفة لمساعدة المستفيدين في إتقان القراءة والكتابة والحساب وأثر ذلك على رقي المجتمع.
وفي هذا الإطار لفتت الندوة العالمية إلى ما تبذله مكاتبها حول العالم عبر مناشطها وبرامجها التي تٌعنى بالتعليم بكافة أشكاله ومستوياته واتجاهاته الإنشائية والدراسية وحرصها على تعزيز برامج محو الأمية لتكفل أولى خطوات الوعي للأفراد الذين يشكلون عصب المجتمعات ونواة نهضتها.