
دشّن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية بديوان الإمارة، اليوم الثلاثاء، مبادرة “الشرقية تبدع”، في نسختها الرابعة، والتي ينظمها مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي “إثراء”.
جاء تدشين سموه للمبادرة بحضور عدد من قيادات “أرامكو” السعودية، والمشرفين على المبادرة.
سموه الكريم ثمن جهود “أرامكو” السعودية الرائدة في مجال المبادرات المجتمعية، والتي تقدم خدمات اجتماعية كبيرة على مستوى المملكة بشكل عام، والمنطقة الشرقية بشكل خاص، مبادرات نوعية تخدم أبناء وبنات الوطن.
وقال سمو الأمير سعود: مركز الملك عبدالعزيز العالمي “إثراء”، أصبح ولله الحمد، مركز إشعاع وتميز، وقدم مبادرات وخدمات كثيرة ومفيدة لأبناء وبنات المنطقة وللوطن بشكل عام.
وأضاف سموه : مبادرة الشرقية تُبدع هي إحدى المبادرات النوعية التي ينظمها المركز في كل عام، وتبرز إبداع وتميّز أبنائنا وبناتنا في مجالات مختلفة، وبمشاركة جهات عديدة.
النائب الأعلى للرئيس لقطاع الموارد البشرية والخدمات المساندة في شركة أرامكو السعودية المهندس: نبيل عبدالله الجامع، القى كلمة أوضح خلالها دور أرامكو السعودية، في تطوير ودعم العديد من المبادرات النوعية والإبداعية، والتي جعلت من المنطقة الشرقية، بيئة جاذبة متفردة، كأحد أهم حاضنات الإبداع على المستويين المحلي والإقليمي، وأكد “الجامع” أن هذا الأمر أسهم بدعم من أمير المنطقة الشرقية، في تهيئة مجتمع حيوي محركهُ أدوات الإبداع ووقوده الطاقات الشبابية.
الجامع أكد على رسالة “أرامكو” المتمثلة في المساهمة الفاعلة القائمة على الارتقاء بالمجتمع،
واستعرض “الجامع” دور شركة “أرامكو” في دعم أنشطة المواطنة، تماشيًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
ونوه في الوقت ذاته إلى ما حظيت به المنطقة الشرقية، خلال العام الماضي، بالرعاية الكريمة وفي العام الحالي، من سمو أمير المنطقة الشرقية، بعد أن حققت المبادرة نجاحات مبهرة.
وقال: إن الفعاليات البالغ عددها 1500 فعالية نوعية، تجاوزت ثلاثة أضعاف العام الماضي بواقع 50 فعالية يوميًا طيلة هذا الشهر في عدد من مدن ومحافظات المنطقة.
كما نوّه إلى دور المبادرة في إطلاق إبداعات وأفكار شباب وشابات المنطقة وتمكينهم من تقديم منتجاتهم الإبداعية، عبر شراكات استراتيجية نوعية من مختلف القطاعات.
وكشف “الجامع”، خلال كلمته، عما تحويه نسخة المبادرة لهذا العام؛ حيث ستنطلق بـ 16 معرضًا فنيًا، وما يزيد على 500 ورشة عمل و200 جلسة حوارية، وباقة من البرامج المتنوعة في مختلف المجالات، ما يسهم في تحفيز القطاعات الاقتصادية والاجتماعية، سعيًا إلى تعزيز جهود التحول إلى الاقتصاد الإبداعي.
وفي ختام كلمته شدد على استمرارية “أرامكو” السعودية، في تسخير كل الطاقات والإمكانات؛ لتقديم ودعم المبادرات النوعية الهادفة؛ لكي تواصل المنطقة الشرقية مسيرتها التنموية نحو المزيد من التميز والإبداع.
وفي الختام، كرم أمير المنطقة الشرقية شركاءَ النجاح والداعمين.
يذكر أن المبادرة ستنطلق بجهود خمسة شركاء رئيسيين، و 21 شريكًا استراتيجيًا، و 300 شريك إبداعي، حرصوا على أن يكونوا جزءًا من منظومة الإبداع.