عام

والد المغدور السبيعي عصابة إثيوبيين قتلوا ابني ولازالوا فارين شوهدوا في شقصان وحداد بني مالك

-

كشف والد الشاب المغدور “محمد السبيعي”، ملابسات مقتل ابنه من قبل عصابة تجار مخدرات من الجنسية الإثيوبية في منطقة غير مأهولة بالسكان بجدة .
راجح بن محمد السبيعي قال: قتل ابني بسبب عصابة الإثيوبيين في جدة عندما كان جالساً في مطل الأجاويد العام، وقام أحد تجار المخدرات الراجلين بعرض بضاعته “خمور” على ولدي، ( حسب المرصد).
وأضاف: إن ابنه أمسك تاجر المخدرات الإثيوبي بيده واتصل وأبلغ الشرطة، على 911 موضحا أن نجله ربما لم يعلم أن هناك عصابة وان هناك أحدهم في الجبل يراقب ويتربص به .
السبيعي اكد ان مكالمة ابنه المغدور مع مركز العمليات الموحد 911 مسجلة بالكامل واقال في المكالمة المسجلة له قبل إطلاق النار عليه وقتله قال : قبضت على أحد الإثيوبيين المروجين للمخدرات ألحقوا علي بسرعة، إلا أن الآخر الذي كان في الجبل قام بإطلاق النار على ابني من سلاح رشاش كلاشنكوف وقتله بدم بارد، وفي التسجيل نطق ابني الشهادة وبعدها انقطع الاتصال.
الجناة بعدها لاذوا بالفرار من محافظة جدة إلى جبال الطائف ومنه متجهين جنوبا سالكين الأودية السحيقة والجبال الوعرة، مضيفاً : حسب المعلومات إلتي استقوها من المواطنين خلال البحث أنهما شوهدا في مركز سقصان جنوب الطائف حوالي 50 كم ، وبعدها تمت مشاهدتهم بالقرب من مركز حداد بني مالك متجهين جنوبًا ووجهتهم مؤكد إلى اليمن،
السبيعي طالب بمضاعفة الجهود للقبض على الجناة قبل هروبهم إلى خارج المملكة فهم بالتأكيد متجهين إلى اليمن من جبال الباحة ثم ما بعدها من سلسلة جبال حتى عسير ومن ثم اليمن ، نتمنى أن لا يستطيعو الهروب بجريمتهم ،
السبيعي قدم الشكر والتقدير لكل من يساندهم او يقف معهم في البحث عن الجناة . مقدما شكره لرجال الامن والرجال الأوفياء من المتطوعين للبحث معهم .
اخبار الوطن انفردت امس بنشر معلومات وقصة السبيعي وذكرنا انه بالفعل شوهد الجناة في جبال الباحة ( حداد بني مالك اي بالقرب من تربة وذكرنا ان الجناة وجهتهم اليمن ) ونشر في أخبار الوطن بعنوان : الجناة فروا عبر المناطق الجبلية باتجاه الجنوب : تفاصيل مقتل شاب في جدة على يد إثيوبيين .. وسردنا القصة تقريبا كما ذكرها والد المغدور قبل أن ينشر هو المعلومات وللاطلاع على ما تميزت به اخبار الوطن امس على الرابط :

.


اكتشاف المزيد من صحيفة اخبار الوطن

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى