منداة ختبة .. يالهذا الجمال

بقلم: صالح جراد الشهري -
في عامها الثالث على التوالي لازالت اجاويد كما كانت منذ انطلاقها ساعيةً إلى ترسيخ منظومة القيم المجتمعية، وتحفيز أفراد المجتمع لابتكار مبادرات عملية تنطلق من القيم باعتبارها دوافع محركة للفرد والمجتمع، وذلك ضمن هيكل تنظيمي وضعته هيئة تطوير منطقة عسير لضمان تحقيق أهدافها.
لست متابعاً جيداً للحراك الذي يحدث هذا العام لكنني أعلم علم اليقين أن ماتحقق في العام الأول والثاني لهذه المبادرة والتي سعدت بالمشاركة فيها مشاركاً وصاحب مبادرة لن يقف عند ذلك الحد حينها وهو ماتحقق من خلال متابعتي البسيطة
لكنني اعترف رغم هذا التقصير بمتابعتي لمبادرة ختبة (منداة اجاويد ختبة ) والتي جاءت في هذا العام بعد النجاحات المميزة في السنوات الماضية والتي شاركت فيها ختبة بإنسانها واستنطقت الأرض معها وتفجرت طاقات ومواهب جميع شرائح المجتمع واسفرت لياليها عن أعمال إبداعية ومبادرات نوعية كان لها قصب السبق وشرف الريادة والقيادة الأولى في المحافظة وعلى مستوى المنطقة .
أقول هذا دون تحيز لكنها الحقيقة التي تقول انني لم اشاهد مبادرة مكتملة الجوانب الفنية والمجتمعية مثلما كان في ادبي ابها في العام الماضي وماتشهده المنداة على مدى ثلاثة اعوام .
الملفت للانتباه ان المبادرة قامت على جهود شبابية خالصة وجدت بعد ذلك تفاعل مجتمعي كبير وحضر فيها قادة الرأي واصحاب المكانة .
ختاماً :
مايميّز المنداة والذي اعتبره سرّها الأول هو انها دخلت المنافسة ببساطة تحمل بين جنباتها عمق ومعرفة ودراية بحاجة انسان ختبة والسير بالتوازي مع اهداف المبادرة الأم .. شكراً ختبة
اكتشاف المزيد من صحيفة اخبار الوطن
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.