“بين الضفائر والسماء “لوحة فنية واقعية للفنانة التشكيلية صالحه محمد عبده مكرشي

العارضة -إبراهيم النعمي -
انتهت الفنانة التشكيلية المبدعة صالحه محمد عبده مكرشي طيب شيء من رسم لوحتها الجميلة والتي اسمتها” بين الضفائر والسماء”
في ركنٍ من زمنٍ نقي، تجلس فتاةٌ بهدوء العالم، تُضفّر شعرها كما لو كانت تُعيد ترتيب ذكرياتها. ثوبها المطرّز بألوان الحياة، وسوارها الذهبي يشهد على تراثٍ لا يُمحى. نافذةٌ قديمة، صدئة الحواف، لكنها مشرعة على سماءٍ زرقاء، وعصفورٌ يهمس من خلف القضبان: “ما زال الحلم ممكنًا، وما زالت الحرية قريبة.” الضوء يتسلّل على الجدار الأزرق، والسكون يحكي أكثر مما تُقاله الكلمات.
إنها لحظةٌ من الأصالة،
تجمع بين الحاضر والذاكرة،
بين الجمال البسيط، والروح العميقة.
ولوحة”بين الضفائر والسماء”
‘ لوحة فنية جميلة ورائعة وقد استخدمت الفنانة التشكيلية في رسمها ألوان أكريليك
وقد استغرقت شهرين في رسمها وتنتمي إلى المدرسة الواقعية.
وكما نعلم أن المدرسة الواقعية يتركز اهتمامها على كل ما هو واقعي وحقيقي وموجود فعلًا في الطبيعة، بحيث تسعى
إلى إظهار هذا الواقع وتسليط الأضواء
على جوانب هامة في الحياة وعكس الواقع السياسي والاجتماعي والديني على شكل أعمال فنية وتصويرها بصورة طبق الأصل
وهذا ظهر جليا من خلال هذه اللوحة الجميلة.
لوحة’بين الضفائر والسماء ‘ لوحة فنية نالت على اعجاب كل من شاهدها .
اكتشاف المزيد من صحيفة اخبار الوطن
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.