عبّر معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس عن تهنئته لموفدي وموفدات الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، وذلك نظير تفوقهم ونجاحهم في أداء مهامهم الدراسية في ظل تزامن صعوبات الغربة مع الوباء العالمي المخيف.
وابتدأ معالي الرئيس العام كلمته بحمد الله الذي رفع شأن العلم وطلابه فقال: “يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات” والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد القائل: “من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا إلى الجنة” وعلى آله وصحبه أجمعين.
وأردف بقوله: هذه الكلمة بمناسبة إكمالكم لعامكم الدراسي بتميز وتفوق؛ لابد من إزجاء الثناء الجميل وتقديم الشكر الجزيل لحكومتنا الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله- وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان – سلمه الله- كفاء الجهود المتواصلة لتطوير التعليم في بلادنا الحبيبة، وحرصهم -أيدهم الله- على تطوير قدرات الموظفين والموظفات عبر جميع الوسائل المعرفية المتاحة، والتي من أهمها إيفادهم وابتعاثهم لاستكمال دراستهم في تخصصاتٍ علميّةٍ تعود على إنتاجهم الوظيفي بالجودة وحسن الأداء، فبارك الله الجهود وحقق الأمل المنشود.
واستطرد قائلاً: ممن يستحق الإشادة والشكر والتقدير في هذا السياق، وزارة التعليم، تلك الوزارة الميمونة التي لاتألو جهدا في تطوير العملية التعليمية في مدارسها وجامعاتها، رغم الصعوبات والعقبات مع هذا الوباء العالمي “كورونا” والذي صعُب بسببه مواصلة العملية التعليمية، لولا فضل الله ثم الجهود الميمونة التي بذلتها الوزارة، وذلك عبر التعليم عن بعد، فلهم منا كل الشكر والتقدير.
ويسعدني أيها الزملاء الموفدين والموفدات تهنئتكم على تفوقكم ونجاحكم في دراستكم؛ والذي ما كان ليتحقق بعد فضل الله؛ لولا مواصلتكم الليل بالنهار، دراسة ومذاكرة وجدًا واجتهادًا، رغم صعوبات الغربة والبعد عن الأهل والوطن في ظل هذا الوباء العالمي المخيف، فلكم من إخوانكم في الرئاسة كل الشكر والتقدير؛ لتمثيلكم بلادكم ورئاستكم خير تمثيل.
وأخيراً سأل معاليه الله العلي القدير لهم نجاحًا يتبعه فلاحٌ، والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات .